شاهد| روبوت جديد متخصص في صناعة البيتزا

حصل قطيع من الأغنام، أمس الثلاثاء، على حق عبور طريق سريع في ولاية واشنطن الأميركية.

والتقطت وزارة النقل في ولاية واشنطن فيديو للقطيع أثناء تحركه غربًا عبر طريق للسفر، شرق سياتل، مثيرا سحابة من الغبار أثناء عبوره.

وأكدت الوزارة على حق أصحاب القطيع في عبور أغنامهم شرقاً في وقت لاحق هذا الصيف أو أوائل الخريف.

It was a beautiful morning for the first of two annual sheep crossings on US 97 Bl-ewe-tt Pass. We coordinate with the rancher to ensure a safe crossing and the sheep arrived right on time, so there were no traffic ba-a-ack ups. The herd will cross back later this summer.🐑 pic.twitter.com/Oi73rUMPsk

— WSDOT East (@WSDOT_East) August 8, 2023

ونشرت شبكة ستوريفل، فيديو للحظة عبور قطيع الأغنام، مشيرة إلى أن السلطات قد نسقت مع مربي الماشية والرعاة لضمان النقل المنظم والحد الأدنى من الازدحام المروري.
وقالت الإدارة في منشور على الإنترنت إن القطيع يتم نقله مرتين في العام للوصول إلى مناطق الرعي.

أطل مشهد استثنائي، مساء اليوم الجمعة، على الجمهور في حفل للأوركسترا الوطني في سول عاصمة كوريا الجنوبية إذ أن قائد الأوركسترا هو روبوت أندرويد (إيفر6) في أول تجربة من نوعها في البلاد.

وظهر الروبوت الذي صنعه المعهد الكوري للتكنولوجيا الصناعية لأول مرة على المسرح الوطني الكوري وقاد الموسيقيين من الأوركسترا الوطني.

وتصميم الروبوت يحاكي هيئة بشرية بوجه وذراعين وانحنى في البداية ليحيي الجماهير ثم بدأ يحرك ذراعيه لضبط إيقاع العزف في العرض المباشر.

وقال تشوي سو-يول، الذي قاد العرض، اليوم الجمعة، برفقة الروبوت “حركات قائد الأوركسترا مفصلة للغاية… تمكن الروبوت من أداء تلك الحركات المفصلة أفضل من توقعاتي”.

لكنه قال إن “نقطة الضعف الأساسية” لدى الروبوت هي أنه لا يستطيع أن يستمع للموسيقى.

وقال أحد أفراد الجمهور وهو يدرس الموسيقى التقليدية الكورية إن حركات الروبوت افتقرت للقدرة على إبقاء الأوركسترا مستعدا للمشاركة جماعيا وفوريا بوتيرة معينة رغم أن حركاته لحفظ الإيقاع لا تشوبها شائبة.

وأضاف “يبدو أن هناك بعض العمل الذي لم يتم إنجازه بعد في الروبوت ليقوم بالمهمة على أكمل وجه”.

ورأى فرد آخر من الجمهور أن أداء الروبوت بدا متواضع المستوى وقال “أعتقد أنه سيكون بمقدوره القيادة بمفرده تماما عندما يكون مزودا بذكاء اصطناعي لفهم وتحليل الموسيقى”.

وقاد الروبوت عزف الموسيقيين لثلاث قطع موسيقية من أصل خمسة مساء اليوم الجمعة من بينها واحدة قادها برفقة تشوي.

وقال تشوي بعد انتهاء الحفل الموسيقي “أظهر ذلك العرض أن (البشر والروبوتات) يمكنهما التعايش سويا وتكملة بعضهما البعض، وليس أن يحل أحدهما محل الآخر”.

اكتُشفت في مدينة بومبيي الأثرية لوحة جدارية تمثّل كوب خمرة وما يشبه إلى حد كبير البيتزا، على ما أعلنت، اليوم الثلاثاء، إدارة الموقع القريب من مدينة نابولي في جنوب إيطاليا.
وهذه اللوحة الجدارية ذات الخلفية السوداء و”جودة التنفيذ المذهلة”، اكتُشفت خلال عمليات تنقيب على جدران منزل قديم في المدينة الرومانية الشهيرة التي دمرها ثوران بركان فيزوف عام 79 وغمرتها الحمم البركانية فأصبحت مدفونة تحت الرماد.
وأوضحت إدارة الموقع المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، أن “ما يظهر في لوحة بومبيي التي تعود إلى نحو ألفَي عام يبدو وكأنه بيتزا، لكن من الواضح أنه ليس كذلك، لأنه يفتقر إلى بعض مكوناتها الأساسية كالطماطم والموتزاريلا”.
فـ”البيتزا” الدائرية الشكل الظاهرة في اللوحة الجدارية تحوي فواكه (رمّانة وما يبدو أنه تمرة)، وتوابل ممثلة بنقاط من اللونين الأصفر والأمغر.

وقال المدير العام لموقع بومبيي الأثري الألماني غابرييل زوكتريغل إن “من المستحيل عدم التفكير في البيتزا، التي كانت في بدايتها طبقاً +فقيراً+ في جنوب إيطاليا قبل أن تغزو العالم وتقدّم في المطاعم الفاخرة”.
ووضعت “البيتزا” على صينية فضية أنيقة ويحيط بها كوب نبيذ أحمر وإكليل من الأربوتوس الأصفر إضافة إلى رمّان وتمر.
وشرح علماء الآثار أن هذا النوع من اللوحات الذي كان يُعرف في العصور القديمة باسم “زينيا” اليوناني، مستوحى من “هدايا الضيافة” التي كانت تُقدّم للضيوف بموجب تقليد يوناني يعود إلى الحقبة الممتدة من القرن الثالث إلى القرن الأول قبل الميلاد.
واكتُشفت اللوحة الجدارية في ردهة منزل مجاور لمخبز، في منطقة سبق أن شهدت أعمال تنقيب بين عامَي 1888 و1891 قبل أن تعاوَد في يناير/كانون الثاني الفائت.
وعلّق وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانغوليانو على الاكتشاف بقوله “بومبيي لا تتوقف أبداً عن إبهارنا، إنها مكان يكشف دائماً عن كنوز جديدة”.
ويحتل موقع بومبيي المركز الثاني بين المعالم السياحية الإيطالية من حيث استقطابه الزوار بعد الكولوسيوم في روما، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 22 هكتاراً لا يزال ثلثها مدفوناً تحت الرماد.