يحول حداد سوري مخلفات الحرب إلى تحف فنية جميلة، حيث يسعى الشاب نشأت عمي إلى تحويل القنابل والرصاص ومخلفات الحرب في سوريا إلى أعمال فنية جميلة.
وشارك هذا الشاب في المعرض الجماعي المتنقل، الذي أقيم بعين العرب والقامشلي ليصبح أول فنان تشكيلي في المنطقة يحول مخلفات الحرب إلى تحف فنية.
نشأت، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الحدادة، يعيد تشكيل الخردة المعدنية وبقايا الحروب، ومن ثم يلحمها لصنع إبداعات وأعمال فنية.
ويحاول نشأت من خلال هذه التماثيل تغيير الواقع المأساوي، الذي لحق بسوريا في السنوات الأخيرة بفعل الحرب
وشارك نشأت في المعرض الجماعي المتنقل الذي أقيم بمدينة عين العرب والقامشلي هذا العام بعشرين منحوتة فنية منها مجسمة لفتاة تعزف على آلة الكمان وتحف ترصد ظاهرة النزوح والهجرة بملامح شباب متعبين يحملون أمتعته على ظهره في رحلات نزوح منهكة ليتفرد كأول فنان تشكيلي في المنطقة يبتكر من هياكل الموت منحوتات فنية.
ويأمل نشأت أن تصل أعماله الفنية إلى العالمية لكي يثبت للعالم أن كل شيء يمكن أن يتحول من دمار وحرب إلى أعمال فنية وحياة.
