ظهر اسم الشاب الفلسطيني ماجد الرشق، صباح اليوم الخميس، وسط الأنباء عن اعتداء متطرفين يهود على كنيسة حبس المسيح في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأظهرت لقطات مصورة من داخل الكنيسة الشاب المقدسي ماجد الرشق، وهو الحارس الخاص بالكنيسة، أثناء تمكنه من التصدي للمعتدي المتطرف، حيث تمكن من شل حركته بانتظار قدوم شرطة الاحتلال، لإنهاء هذا الموقف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية يوم الخميس إن سائحا أمريكيا حطم تمثالا للسيد المسيح في كنيسة بالبلدة القديمة بالقدس.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي التمثال ملقى على الأرض بعدما تم إنزاله على ما يبدو من قاعدته في الكنيسة. وقع الحادث في كنيسة الجلد ( حبس المسيح) على طريق الآلام الذي سلكه يسوع حتى صلبه، وفق المعتقدات المسيحية.
ونال تصرف الشاب المقدسي إشادة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت فيديو القبض على المتطرف اليهودي.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام متطرفين كنيسة في القدس المحتلة وتحطيم محتوياتها.
وأكدت الوزارة أن اقتحام الكنيسة يعد جريمة واعتداء على الشعب الفلسطيني ومقدساته، كما طالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والهيئات الدولية والأممية بتحمل مسؤولياتها وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين عموما، وللقدس ومقدساتها بصفة خاصة.
كما اتهم رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني حكومة الاحتلال بتغذية الفكر المتطرف وتوفير غطاء قانوني لمن وصفهم بالإرهابيين عبر التساهل معهم.