قال شاهد عيان من جنين إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، صباح اليوم الخميس، بهدف تنفيذ مجزرة جديدة.
وأضاف أشرف جردات صاحب المنزل الذي شهد تفجير عبوة ناسفة من قبل قوات الاحتلال، إن هجوم جيش الاحتلال على مخيم جنين، كان غير مسبوق هذه المرة، مؤكدا أن القوات كانت تسعى لتنفيذ أمر اعتقال بأكثر من سيارة جيب عسكري.
وأضاف في مداخلة لقناة الغد “اقتحمت قوات الاحتلال المخيم في الساعة 4 فجرا بعدد كبير من الجرافات التي استخدمتها في فتح الحواجز، ثم قامت بتفجير عبوة ناسفة بجوار منزلي، أعقبها إطلاق النار بكثافة غير معهودة على الشباب”.
وتابع “أطلقت قوات الاحتلال صاروخا باتحاه عدد من المنازل ما أسفر عن تحويل المخيم المظلم إلى قطعة من النهار”.
بدورها، استعرضت كاميرا الغد آثار العدوان الإسرائيلي على منزل جردات وعدد من المنازل المحيطة، حيث دمرت العبوة الناسفة الباب الحديدي للمنزل ولم يتبقى منه إلا الإطار، وحطمت أثاث المنزل بأكمله، وتعرضت النوافذ للتحطيم في المدخل الغربي علي إثر عملية الاقتحام.
وأشار مراسلنا إلى أن الاحتلال ينفذ جرائم إعدام ميدانية مؤخرا، في استباق لتنصيب حكومة جديدة تضم قادة متطرفون، وأنه أمام التغول الإسرائيلي انخرطت أجيال شابة من الفلسطينيين في عمليات التصدي لجرائم الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد ثلاثة فلسطينيين، برصاص جيش الاحتلال خلال عدوانه على جنين فجر اليوم.