لا تزال غزة تعاني آثار الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على المدن الفلسطينية.
والتقت كاميرا الغد، بأحد الناجين من شارع البعلي ببلدة بيت حانون، الذي أكد أن هذه البلدة كانت تجمع عشرات العائلات الفلسطينية، إذ كانت تعتبر من أكثر المدن هدوءً في غزة.
وأضاف أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بلدة بيت حانون وخلفت دمارًا هائلًا في المنازل التي هدمت فوق رؤوس ساكنيها، والمحال التجارية.
وقال المواطن الفلسطيني إنه ما زال تحت تأثير الصدمة بعد أن نجا بأعجوبة من قصف الطائرات الإسرائيلية، وأَضاف “خرجت إلى الطريق العام متوجها إلى مستشفى بيت حانون بينما تلاحقنا ضربات الطيران الحربي”.
وأكد “لا نخشى إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو”. مناشدا كافة الدول بضخ المساعدات لإعادة إعمار غزة مجددًا.
واستطاعت مصر التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد بجهود حثيثة، وافق عليها الطرفان، كما أرسلت القاهرة وفدين إلى غزة وتل أبيب لبحث تثبيت وقف إطلاق النار.
من جانبها أعلنت الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 248 شهيدا بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مُسنا، فضلا عن إصابة أكثر من 2000 جريح.
وفي مؤتمر صحفي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إنه لإنهاء للصراع في الشرق الأوسط إلا عبر حل الدولتين.
