أفاد مراسلنا من رام الله، ضياء حوشية، باستشهاد شابين فلسطينيين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب قبر يوسف شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال مراسلنا مع الإعلامية منى بلهيم، إن المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس الثلاثاء أسفرت عن إصابة 15 فلسطينيا في قرية عبوين.
وقال شاهد عيان، خلال مقابلة تلفزيونية مع مراسلنا، إن قوة خاصة من وحدة «المستعربين» الإسرائيلية حاصرت المكان الذي تحصن فيه الشهيد عمر أبو ليلى، مشيرا إلى أنه لم يتوقع حدوث اشتباك مع جنود الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الثلاثاء استشهاد الشابين رائد هاشم محمد حمدان، وزيد عماد محمد نوري شرق نابلس.
وقالت مصادر فلسطينية، أن قوة إسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر صوب مركبة فلسطينية ما أدى إلى استشهاد الشابين رائد هاشم محمد حمدان، وزيد عماد محمد نوري شرق نابلس، بالإضافة إلى استشهاد الشاب عمر أبو ليلى منفذ الهجوم على أرئيل.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطيني من الاقتراب لهما، وقامت بإطلاق الأعيرة النارية باتجاهها في محاولة منها لمنعها من إنقاذ الشابين اللذين أعدما بدم بارد .
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 9 إصابات منها 2 بالرصاص الحي وإصابة بالمطاط وباقي الإصابات بالغاز خلال مواجهات قرية عبوين قرب رام الله.
ومن جهته أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي، اغتيال منفذ عملية “أرئيل”التي وقعت الأحد الماضي، في مدينة رام الله، وذلك عقب اشتباك في المنزل المتحصن فيه.
وكانت مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال اسفرت عن اصابة ثلاث شبان بجروح. وذلك إثر عملية اقتحام سبقها تسلل وحدة “مستعربين” إلى القرية.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على اقتحام محيط قبر النبي يوسف والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية، تمهيدا واستعدادا لاقتحام مئات اليهود للمنطقة تحت حماية مشددة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن العشرات من الجنود الإسرائليين وسيارات عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة ومحيط منطقة “قبر يوسف”، و أن مواجهات عنيفة دارت بين الجنود وعدد من الشبان في محاولة منهم لمنع اقتحام المئات من المستوطنين لمنطقة ” قبر يوسف”.
