اختتمت في العاصمة السودانية الخرطوم فعاليات النسخة الـ 5 من مهرجان العروض السينمائية «أيام السينما الإفريقية» أو ما يسمى بسينما الجيران والذي تنظمه جماعة الفيلم السوداني ونادي السينما السوداني.
وجاءت النسخة الخامسة من المهرجان بتنظيم من جماعة الفيلم السوداني ونادي السينما السوداني
وقالت السكرتير التنفيذي لجماعة الفيلم السوداني، هناء عبد الرحمن، إن هذه لانسخة تحختلف عن سابقتها من حيث تم عرض 4 أفلام على رأسها فيلم “الميدان” من مصر، وفيلم “ابك يا وطني” من جنوب أفريقيا وفيلم “ساروينا” من موريتانيا وفيلم “وقائع سنوات الجمر” من الجزائر.
من جانبه قال الناقد والأكاديمي، عادل ضيف الله، خلال مقابلة مع مراسلتنا من الخرطوم عفراء فتح الرحمن، إن الفنون لها تأثير كبير كونها تشكل الوعي بشكل مباشر كما تعد أداة من أدوات التغيير.
واكتسب المهرجان شهرته من إفريقيا التي تعد أرضا خصبة لحكايا لم تروى بعض.
وقال المخرج المسرحي، ربيع يوسف الحسن، إن مهرجان أيام السينما الإفريقية يعد يمثابة المدينة التي أضعناها في خضم انشغالنا بالسياسة.
ولم تقتصر أنشطة الخرطوم على عرض الأفلام وحسب، إنما برعت في الفوز بالجوائز وذلك بعد الثورة السودانية.
وشهد السودان في السنوات الأخيرة حالة من الاضطرابات بعد اندلاع الثورة السودانية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/ نيسان الماضي وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
