أعلن صندوق النقد الدولي، أن الاختلالات في الحساب الجاري العالمي قد تتقلص أكثر في عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
وتوقع صندوق النقد الدولي، أن تنخفض التجارة العالمية بنحو 12% في العام الجاري بسبب الجائحة.
وبشأن العملات، كشف الصندوق أن صافي ميزان المعاملات الجارية تراحج بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 2.9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وقالت كبير اقتصادي صندوق النقد، إن كبار مصدري السلع الأساسية في العالم سيلحظون تحول نزال المعاملات الجارية لديهم من فائض إلى عجز كبير.
وأجرى صندوق النقد الدولي دراسة أظهرت أن هيمنة الدولار الأمريكي على التجارة في العالم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأثر الاقتصادي لجائحة كورونا.
وبحسب الدراسة فإن تعزيز قوة الدولار سيؤدي إلى زيادة وتيرة التجارة العالمية والنشاط الاقتصادي على المدى القصير.
وحذرت الدراسة من أن الولايات المتحدة يمكن أن تسحب العالم بأثره إلى أسفل لأن مقاومتها غير الفعالة لوباء كورونا تبطيء الانتعاش العالمي.
وتعتمد العديد من البلدان على الولايات المتحدة الدولة التي تبلغ حصتها حوالي ربع الناتج الإجمالي العالمي، ويرى محللون أن الدولار بدا يفقد مكانته فيما تعززت مكانة اليورو.