شاهد| ماراثون زايد الخيري في مصر

أعلن الفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري عن تقديم 40 رحلة عمرة شاملة التكاليف للمشاركين في الماراثون الذي يقام بالإسكندرية 23 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، كما يخصص دخله لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق والحوادث.

وأشار إلى جوائز السباق المقررة من قبل اللجنة المنظمة للماراثون وقدرها 5 ملايين جنيه مصري ستوزع حسب المسافات والفئات المقررة للسباق.

كما أشار الكعبي إلى أنه سيجري السحب على جوائز رحلات العمرة بين المشاركين في الماراثون عقب نهاية السباق مباشرة، لتكون أكبر قيمة للجوائز تقدما في مختلف نسخ الماراثون التي تقام في أبوظبي ونيويورك.

السابق 1 من 4 التالي

وقال الكعبي: “الماراثون يحظى باهتمام على أعلى مستوى في الإمارات حيث يسير وفق توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة من قبل الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة”.

وأضاف “نحن لجنة منظمة لا نتعامل بوصفه سباقا رياضيا خيريا فقط، وإنما ننظر إليه ونعمل فيه بوصفه عملا إنسانيا نبيلا يحمل اسم  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويؤكد الأهداف السامية التي تعمل من أجلها دولة الإمارات”.

وأشار إلى أن نسخة الماراثون التي ستقام في الإسكندرية بالتزامن مع شهر احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الحادي والخمسين، ستكون تجسيدا لعمق وقوة وترابط العلاقات الإماراتية المصرية ورسالة حب بين الشعبين المصري والإماراتي، وما يجمعهما من علاقات تمتد إلى أكثر من خمسين عاما.

وعن مسار الماراثون قال: “سيقام على مسار طوله 10 كم، والأنشطة والفعاليات المصاحبة له ستقام على طول المسار، وكذلك عند نقطة الانطلاق ونقطة الختام من أمام استاد إسكندرية الرياضي”.

نشر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية عددا من صور الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في احتفالية “قادرون باختلاف” لأصحاب الهمم.

وشهد الرئيس السيسي، اليوم الأحد، افتتاح النسخة الثالثة من احتفالية “قادرون باختلاف” لأصحاب الهمم، الذي حضره كذلك رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وعدد كبير من المسؤولين.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لجميع الجهود التي تبذل في تحقيق نهضة الوطن الغالي، خاصة جهود رعاية ودعم أصحاب الهمم العظيمة وذوي القدرات الخاصة.

وألقى الرئيس السيسي كلمة أكد فيها شعوره بالفخر والامتنان، لمشاركته في المناسبة، التي أضحت تقليدًا يحرص عليه، وواحدة من أهم جسور التواصل الممتد والمستمر وأصبحت أحد أعياد الوطن، الذي يحتفي خلاله بأبنائه من ذوي الهمم.

وقال السيسي “إن قصة الكفاح والإصرار والإرادة، من أجل بناء دولتنا الحديثة، قابلها العديد من التشابكات والتحديات واجهناها معًا خلال السنوات الماضية، وما زلنا نقف معًا، كتفًا بكتف، ونعمل يدًا بيد، من أجل تخطي كل الصعاب سعيًا إلى تغيير الواقع وتعديل المسار.

ووجه جميع الجهات المعنية بالدولة للعمل على وضع المزيد من البرامج والخطط واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية، التي تقوم الدولة بتنفيذها.

واعلن السيسي عن حزمة من الإجراءات التنفيذية، التي سيتم العمل من خلالها في الفترة المقبلة منها تضمين المشروعات المنفذة ضمن “مبادرة حياة كريمة” في جميع المحافظات، لجميع المتطلبات والاحتياجات المجتمعية والثقافية والرياضية والتنموية، الخاصة بذوي الهمم.

كما وجه بالتوسع في مجالات تدريب وتأهيل المعلمين، بآليات ومهارات وأسس الطرق الحديثة، في التعامل والتواصل مع ذوي الهمم من أجل تمكينهم من التعلم والتحصيل الجيد، والتفوق في مختلف المجالات الدراسية والعملية.

وشدد على أهمية قيام قطاعات الإنتاج الفني والثقافي، بإنتاج العديد من الأعمال الدرامية والثقافية، التي تستهدف إبراز قدرات وإبداعات ذوي الهمم وإسهاماتهم في بناء “الجمهورية الجديدة”، وقيام الهيئات الشبابية والرياضية، بتوفير برامج وأنشطة مخصصة تستهدف رفع اللياقة البدنية، وصقل مهاراتهم الرياضية.

ولفت إلى ضرورة التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، لصياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم لصقلهم بمتطلبات سوق العمل، في مختلف قطاعات التشغيل، ما يفتح لهم آفاق المستقبل.

وعقب حفل الافتتاح الذي شهد العديد من الفعاليات، تفقد الرئيس المصري الساحة الرياضية لمشاهدة ممارسة ذوي الهمم الرياضات المختلفة من قبل أبطال الاتحاد الرياضي المصري لاصحاب القدرات الخاصة، إضافة إلى تفقده أجنحة معرض المنتجات الحرفية والوسائل التكنولوجية لذوي الهمم، كما التقى سيادته باعضاء اوركسترا النور والامل.

احتفى “إكسبو 2020 دبي”، بأصحاب الهمم، أمس الجمعة، بالتزامن مع انعقاد “اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة”، وذلك عبر فعاليات ومناقشات رئيسة أقيمت في جناح “نيكزس”، لبحث عدد من القضايا مثل ضمان الوصول الشامل، والتعليم، والعمل اللائق، والابتكار والتقنية، والرياضة للأشخاص من أصحاب الهمم.

وانطلقت الفعالية المتخصّصة تحت عنوان “صياغة مستقبل شامل للجميع”، بالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبمشاركة وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية، حصة بنت عيسى بو حميد، وشهدت مشاركة قادة من الحكومات وقطاع الأعمال وفنانون ورياضيون، بهدف تسليط الضوء على إنجازات أصحاب الهمم، وإبراز سُبُل التعاون المشترك بين الأفراد والمنظمات لتحقيق الشمولية.

وقالت وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية إن هذه الفعالية تمنحنا الحافز والرؤية لاستكشاف الفرص والتحديات من أجل تشكيل مستقبل دامج للجميع، والتعريف بالجهود المتسارعة التي يقوم بها المجتمع الدولي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتبادل الأفكار التي منشأنها تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة عبر التعليم الدامج، والعمل اللائق، وسهولة الوصول، والتكنولوجيا المبتكرة، والمجالات الأخرى الثقافية والرياضية والترفيهية.

وأكدت أن تجربة دولة الإمارات الناجحة في دمج وتمكين وتشغيل “ذوي الإعاقة” كانت “استثنائية” بكل المقاييس، تحكمها القوانين والتشريعات والمبادرات والسياسات، التي تتكامل مع أفضل الممارسات العالمية، وتُجسّد أسمى الأعراف والقيم الإنسانية والاجتماعية المتوارثة في دولة الإمارات.

وشملت الفعالية متعددة المحاور محادثات سريعة، وحلقات نقاشية، تبادل خلالها المشاركون أبرز قصص النجاح والتميز والمرتكزة على مبدأ الشراكة وعلى النظم البيئية التي تعزز الابتكار وتسهم في تسريع وتيرة التغيير التي يديرها أصحاب الهمم، لأجلهم ولصالح غيرهم من الأشخاص من ذوي الاحتياجات المختلفة، وكيفية إنشاء عالم يسهل الوصول إليه للأشخاص من أصحاب الهمم إلى سبل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.