قال مراسل الغد، إن متظاهرين من الشرطة الفرنسية، حملوا الحكومة اليوم، الأربعاء، خلال التظاهرة الرافضه لمشروع قانون التقاعد الجديد، انتشار ظاهرة الانتحار بين صفوف الشرطة الفرنسية، بعد أن أقدم 48 شخصا على الانتحار هذا العام، محذرين من اتساع هذه الظاهرة في صفوف الشرطة الفرنسية.
ونظمت نقابة الشرطة الفرنسية في باريس، تظاهرة تحت عنوان “المسيرة الوطنية الغاضبة”، وأكد مراسل الغد في باريس، أحمد كيلاني، أن المئات من عناصر الشرطة الفرنسية يتظاهرون ضد قانون التقاعد الجديد، مرددين شعارات ترفض خفض المعاشات التقاعدية، مؤكدين أن الهدف من هذا المشروع مد العمل إلى 64 سنة حتى يتم الحصول على معاش تقاعدي كامل.
وتابع: “الكونفدرالية العامة للعمل، قدمت اقتراحات للحكومة حول مشروع القانون، منها أن يكون التقاعد في سن الـ60، وأن يكون معاش التقاعد 75% من مجموع راتب العمل، ولكن هذه المقترحات لم تنظر لها الحكومة حتى الآن”.
وتأتي التظاهرة احتجاجا على ظروف العمل، التي يعاني منها عناصر الشرطة، وللتنديد بمشروع الحكومة الفرنسية لإصلاح النظام التقاعدي.
وكان مشروع إصلاح النظام التقاعدي قد أثار غضب العديد من النقابات الفرنسية، التي خرجت في تظاهرات وإضرابات عديدة خلال الأسابيع الماضية.
