يعيش «اللاجئون الفلسطينيون» ضمن مخيمات غالبا ما تفتقر إلى الكثير من مقومات الحياة الأساسية، أحدها مخيم البرج الشمالي في مدينة صور جنوب لبنان، الذي يقطنه نحو 20 ألف لاجئ في أبنية عشوائية، يحرمون من ضوء الشمس صيفًا وشتاء.
ويشهد المخيم أزقة ضيقة وبناء عشوائيا ومنازل متلاصقة، أدت إلى بروز مشاكل صحية أبرزها الربو، وهو أحد الأمراض التي يتشاركها سكان هذه المنازل ناهيك عن مشاكل نفسية تسببها العتمة التي تلف البيوت على مدار الوقت.
وقال أحد سكان مخيم البرج الشمالي داوود صديق، إن البيئة التي يعيش فيها تتسبب له في عديد من الأمراض النفسية والقلب.
يأتي ذلك كصورة توضح أن قدر الاجئ الفلسطيني في لبنان أن يحرم من حقوق كثيرة بسبب قوانين وضعها البشر، لكنها حرمته أيضا من نعم الخالق وجعلتها امنيات صعبة المنال.
وطالب مدير مركز التنمية الإنسانية لحقوق اللاجئين الفلسطينين سهيل الناطور، بتأمين السكن المناسب للاجئين الفلسطينيين للعيش بحياة كريمة في لبنان، بالإضافة إلى سن قوانين حق العمل وتوفير المنشآت العلمية.
