شهدت باكستان مظاهرات حاشدة بمناسبة مرور عام على القرار الهندي بإلغاء الحالة الخاصة بالشطر الهندي من كشمير وضمه للسيادة الهندية.
وطالب المشاركون في المظاهرات وبينهم مسئولون بتحرك دولي لوقف ما سموه الانتهاكات الهندية بحق مواطني كشمير.
وانطلق يوم الغضب الباكستاني، تضامنًا مع الشعب الكشميري القابع تحت السلطة الهندية، هكذا أطلق الباكستانيون على هذا اليوم بعد مرور عام كامل على إلغاء الهند الحالة الخاصة بكشمير وضم أراضيها للسيادة الهندية، بعد إلغاء المادة 730 من الدستور الهندي ، ما يعتبره الباكستانيون يوماً أسوداً بحق الشعب الكشميري ، الذي له حق تقرير المصير بالانضمام للهند أو باكستان حسب قرارات الأمم المتحدة ، أمر ترفضه الهند و تفرض سياسة الأمر الواقع.
وقال سيد محمد علي وهو عضو بالهيئة المدافعة عن حقوق الكشميريين، إنه يعتقد أن “الإيديولوجيا الهندية الهادفة للتحكم في كشمير وحصار الشعب الكشميري أصبحت واضحة أمام العالم”.
وجابت مظاهرات وفعاليات المدن الباكستانية شارك فيها مسؤولون وساسة تعبيراً عن رفضهم الرسمي للإجراءات الهندية ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الجاد ضد الانتهاكات الهندية بحق الكشميريين.
من جانبه قال علي أمين جندابور وزير شئون كشمير في الحكومة الفيدرالية الباكستانية، “وقفتنا اليوم ترسل للعالم رسالة واضحة للوضع المأسوي الذي يعيشه شعب كشمير تحت الحصار الهندي”.
وبعد عام على الحصار الهندي لسكان كشمير، ومطالبات باكستانية متجددة بالتحرك السياسي والسلمي إزاء القرار الهندي السافر بحق الكشميريين المحاصرين منذ عام، مطالبات لم تغير الكثير ولم تمنع الهند من الاستمرار في ممارساتها القمعية ضد الكشميريين والرجوع عن قرارها .
ويرى الباكستانيون حكومة وشعباً بأن كشمير وشعبها لهم السيادة المطلقة على أرضهم الكشميرية الواقعة بين الهند و باكستان وأن على الهند الالتزام بالقرارات الدولية ورفع الحصار عن الشعب الكشميري بشكل فوري.