أعلن أدمن صفحة «شاومينج بيغشش ثانوية عامة» على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الثلاثاء، عن رغبته بشكل جاد في إغلاق الصفحة.
وتباينت التعليقات ما بين المؤيد والمعارض، فبعض متابعيه يرى أنه السبب الأساسي في تعرض طلاب الثانوية العامة دفعة هذا العام للظلم والقهر وتكرار الامتحانات أكثر من مرة، وأنه جزء من مخطط ضد النظام بهدف الإطاحة به، بغض النظر عن ما يصيب الطلاب جراء تلك التصرفات، في حين يرى البعض الآخر أنه يساعد طلاب الثانوية العامة غير القادرين على شراء الامتحان ممن يقوموا بتسريبه مقابل مبالغ مادية.
كذلك قام الأدمن بنشر رسالة أخرى أمس، الإثنين، أعلن خلالها عن عزمه على تسريب نتائج طلاب الثانوية العامة، مثلما قام بتسريب الامتحانات، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ وزارة التربية والتعليم المصرية.
من جانبه، صرح محمد الكرارتي، نائب المشرف العام على الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، في تصريح لموقع «الغد»، أن «الوزارة تسعى إلى التصدي إلى الغش الإلكتروني بهدف ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب».
وأضاف أن « الهدف الأساسي من تسريب امتحانات الثانوية العامة هذا العام هو هدم مؤسسات الدولة بعدما استعادت الكثير من هيبتها».
جاءت تلك التصريحات لتؤكد أن وزارة التربية والتعليم تجاهلت مسؤوليتها عما يحدث، ووضعت على عاتقها التفرقة بين تسريب الامتحانات من داخل لجنة الامتحانات والغش الإلكتروني من خلال نشر الامتحانات من قبل الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهد محيط وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ ساعات، تكثيفات أمنية مشددة بشارع الفلكي، تزامنا مع دعوات طلاب الثانوية العامة نظام حديث للتظاهر بعد قرار إلغاء امتحان الديناميكا وتأجيل الامتحانات في التاريخ والجبر والجيولوجيا واستكمالا لمظاهرات أمس، وأغلقت قوات الأمن شارع الفلكي بحواجز حديدية.
وكانت وزارة التربية والتعليم ألغت امتحاني التربية الدينية والديناميكا بعد تسريبهما من قبل صفحات الغش الإلكتروني وأجلت امتحانات الجيولوجيا والتاريخ والجبر والهندسة الفراغية، ما أثار غضب الطلاب ونظموا تظاهرة احتجاجية صباح أمس أمام مبنى الوزارة.
