شباب العالم يعودون للشوارع احتجاجا على التغير المناخي

بدأ فتيان وفتيات من أنحاء العالم في الخروج إلى الشوارع، اليوم الجمعة، للمطالبة بإجراء سريع لوقف التغير المناخي المدمر، في أكبر احتجاج لهم منذ بدء جائحة كورونا.

ويمتد الاحتجاج لخمسة أسابيع قبل قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي التي تهدف لاتخاذ إجراء أكبر من جانب زعماء العالم للحد من انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وقالت فَرزانا فاروق جمعة، وهي شابة عمرها 22 عاما، في داكا عاصمة بنجلاديش “الكل يقطع الوعود ولا أحد يفي. نريد المزيد من العمل… نريد أفعالا لا مجرد وعود”.

وانطلقت المظاهرات في آسيا ومن المزمع القيام باحتجاجات في أكثر من 1500 موقع وفقا لحركة (فرايدايز فور فيوتشر) أو (أيام جمعة من أجل المستقبل). وفي ألمانيا وحدها، يتوقع المنظمون أن يشارك مئات الآلاف في أكثر من 400 احتجاج.

وقالت النشطة السويدية جريتا تونبري “كان عاما ونصف عام في غاية الغرابة مع هذا الوباء. لكن أزمة المناخ لم تختف بالقطع”.

وأضافت تونبري التي ستشارك اليوم الجمعة في احتجاج بالعاصمة الألمانية برلين “على العكس.. أصبح الأمر أكثر إلحاحا اليوم”.

وفي ميناء دوفر البريطاني، أنشط ميناء شحن في أوروبا، قالت السلطات إن المحتجين سدوا مداخل الميناء ومخارجه.

وذكرت جماعة (اعزلوا بريطانيا)، التي سدت هذا الشهر أزحم طريق بري حول لندن مرارا، أن أكثر من 40 شخصا سدوا طريقا دائريا يؤدي للميناء.

وقالت سلطات الميناء في بيان “نعمل مع الشرطة ونعتذر عما حدث من اضطراب. لا يزال الميناء مفتوحا”.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على 12 شخصا حتى الآن وإن الاحتجاج يسبب اضطرابا.

وفي أغسطس/ آب، حذر تقرير عن العلوم المناخية صدر عن الأمم المتحدة من أن النشاط البشري يتسبب في اختلالات مناخية منذ عقود، لكنه أشار إلى أن اتخاذ إجراء سريع وواسع النطاق يمكن أن يوقف بعض الآثار المدمرة.

وحتى الآن لم تضع الحكومات خططا لخفض الانبعاثات بسرعة تكفي لحدوث ذلك.

وتمثل احتجاجات الجمعة عودة لمظاهرات الشباب الداعية للحد من تغير المناخ والتي شارك فيها أكثر من ستة ملايين في عام 2019 قبل أن توقف جائحة كوفيد-19 التجمعات الحاشدة ويستعيض الشباب عنها بالعمل عبر العالم الافتراضي.

وقال يوسف بلوخ، وهو شاب عمره 17 عاما من إقليم بلوخستان في باكستان، إن العودة للعمل في العالم الواقعي ضرورية لدفع زعماء العالم لمعالجة الأزمة.

قال “في المرة السابقة كان الأمر على الساحة الافتراضية ولم يلتفت إلينا أحد”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]