شباب غزة يرسلون برقيات حارقة لمستوطنات الاحتلال

أرسل شباب غزة من الحدود الشرقية برقيات أولية عاجلة ليست من ورق بل من بالونات حارقة صوب المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي ليحذروا الاحتلال من أن غزة لن تبقى صامتةً على استمرار الحصار ومخططات الضم الإسرائيلية.

وتعد حدود غزة الشرقية شوكة في حلق الاحتلال مع عودة نشطائها من الشباب لتفعيل إطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات الغلاف بعد توقفها أواخر العام الماضي إثر وساطات مصرية وأممية نجحت في إبرام تفاهمات لكسر الحصار عن غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لكن الاحتلال لم يلتزم بها وما زال يماطل ويمعن في انتهاكاته.

وقال شبان إنهم يطلقون البالونات الحارقة صوب المستوطنات الإسرائلية بسبب الحصار وخطط الضم الإسرائيلية، بالإضافة إلى الوقوف بجانب الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويشير مراقبون من غزة لجملة من العوامل الإنسانية والميدانية التي قد تشكل صاعق تفجير لتوتر أمني وجولة تصعيد عسكري بين غزة وجيش الاحتلال في قادم الأيام.

قال وسام عفيفة، المحلل السياسي، إن الوضع المعيشي في قطاع غزة دائما يعد حاجزا وعاملا للتفجير، بالإضافة إلى المتغيرات الأخرى متمثلة في حالة التوتر بشأن مشاريع الضم الاحتلالية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.

ولم تخف الأوساط الأمنية في جيش الاحتلال تخوفَاتها من عودة التوتر الأمني مع قطاع غزة بسبب استمرار تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع والخشية من رد فعل الفصائل بعد تنفيذ مخططات الضم.

لكن مختصين في الشأن الإسرائيلي استبعدوا رغم تغير الحكومة الإسرائيلية أي تغير ملموس في طبيعة الرد الإسرائيلي حال نشوب أي تصعيد قريب.

وقال عامر عامر، محلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأمور لن تتغير بشكل ملموس والردود الإسرائيلية ستبقى كما هي، مشيرا إلى أن ذلك ربما يؤثر على الموقف الإسرائيلي  من خطة الضم.

من جانبه أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن حكومته قد بدأت خطوات عملية لضم أجزاء من الضفة الغربية، وتشييد مستوطنة باسم “مرتفعات ترامب” على مرتفعات الجولان، حيث من المتوقع أن ترصد الحكومة الإسرائيلية 2.3 مليون دولار لإقامة المستوطنة.

وفي إطار خطة الضم الإسرائيلية، وبشكل خاص في مناطق الأغوار الفلسطينية، فإن مصادر عبرية كشفت النقاب عن إمكانية قيام ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بإحصاء للفلسطينيين في المناطق المهددة بالضم الذي يتجاوز عددهم نحو 100 ألف يقيمون في قرى وتجمعات بدوية.

وتسعى إسرائيل بهذه الخطوة لدراسة المخططات الفعلية لتنفيذ المخطط سيما أن التفاصيل المتعلقة بالفلسطينيين في هذه المناطق ما زالت تراوح توقعات البقاء تحت سيطرة الاحتلال أو الانتقال لمناطق السلطة الفلسطينية.

وقال معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في الإغوار الشمالية، إن الاحتلال يقوم منذ عام ونصف العام بعمل إحصاء للعائلات الفلسطينية الموجودة في الأغوار.
وفي الوقت الذي لا تعترف فيه إسرائيل بالقرى والتجمعات البدوية في مناطق الأغوار فإن إسرائيل تعمل ضمن موازنات ضخمة لتكثيف النشاط الاستيطاني بالاستناد على سلسلة قرارات وإجراءات تسارعت وتيرتها خلال الأعوام الماضية.
وقال غسان فقها، رئيس مجلس قروي كردلا في الأغوار، إن الهدف من الإحصاء الإسرائيلي إبقاء المناطق الفلسطينية قليلة السكان.ويبلغ عدد التجمعات الفلسطينية التي تنوي إسرائيل ضمها وفق تسريبات خطة الضم في الأول من يوليو 43 قرية تهدف لفرض السيادة الإسرائيلية عليها بما يشمل المستوطنات في هذه المناطق.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]