شبان ملثمون يهاجمون صحفيين يغطون الحملة الانتخابية في بنجلادش

قال صحفيون، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 20 شابا ملثما هاجموا مجموعة من الصحفيين في بنجلادش بعصي الهوكي والهراوات مما أسفر عن إصابة نحو عشرة منهم أثناء استراحتهم في فندق بعد تغطية تجمع انتخابي.

والواقعة التي جرت في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين في بلدة نوابجونج على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة داكا هي الأحدث في سلسلة هجمات شهدتها حملات الانتخابات العامة المقررة يوم 30 ديسمبر كانون الأول.

وقال الصحفيون إن الشبان الذين ما زالت هويتهم غير معروفة حطموا كذلك نوافذ الفندق وخربوا أكثر من عشر سيارات تابعة لوسائل إعلام أو أفراد.

وقال عبد الله توهين الصحفي بقناة تلفزيون محلية لرويترز “بعضنا اضطر خوفا للاختباء في دورات المياه”. وأضاف “المهاجمون هددوا زملاءنا وطلبوا منا مغادرة المكان فورا وإلا واجهنا عواقب وخيمة”.

وقال اتحاد الصحفيين في داكا إن العديد من أعضائه أصيبوا “إصابات بالغة” في الهجوم. ولم يتسن لرويترز على الفور التأكد من طبيعة الإصابات.

وقال شاه ميزان قائد شرطة داكا إن فريقا من الشرطة أرسل إلى الفندق بعد الواقعة لم يتمكن من تحديد هوية المهاجمين على الفور. ولم يُعتقل أحد بعد في القضية.

وشكت أحزاب المعارضة من هجمات اتسمت بالعنف ضد العاملين بها على يد نشطاء تابعين للحزب الحاكم، ومن اعتقال مرشحين فيما يصفونها بأنها اتهامات ملفقة أثناء الحملة الانتخابية. ونفى حزب رابطة عوامي بزعامة الشيخة حسينة رئيسة الوزراء، الذي يسعى لولاية ثالثة على التوالي، الاتهامات بمحاولة ترويع مرشحي المعارضة والصحفيين.

وقالت سلمى إسلام وهي نائبة في البرلمان عن المعارضة يملك زوجها صحيفة بارزة وقناة تلفزيونية إنها ستقدم بلاغا للشرطة بشأن هجوم الفندق. وقالت سلمى التي تخوض الانتخابات كمرشحة مستقلة بعد أن انفصلت عن حزب عضو في الائتلاف الحاكم “هذا أمر مؤسف. لقد مزقوا لافتاتي كذلك. سنقدم بلاغا رسميا”.

وحظيت حكومة الشيخة حسينة بإشادة عالمية لاستضافتها مئات الألوف من لاجئي الروهينجا المسلمين الفارين من الاضطهاد في ميانمار لكن منتقديها يتهمونها بتقييد حرية التعبير وتبني سياسات سلطوية.

وفي مقابلات أجرتها رويترز مع 32 من الصحفيين المحليين ورؤساء التحرير في الأسابيع القليلة الماضية قال أغلبهم إن تشديد قوانين القذف والتشهير أوجد مناخا من الخوف في أوساط الإعلام في بنجلادش.

وتنفي الحكومة تقييد حرية التعبير في البلد الذي يقطنه 165 مليون نسمة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]