خيم شبح الانتخابات المبكرة على إسرائيل للمرة الرابعة في غضون أقل من عامين على وقع خلافات في الائتلاف الحكومي.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيمُ حزب أزرق أبيض، بيني جانتس، دعمه لقرار حل الكنيست، متهمًا نتنياهو بالعمل لمصلحته الشخصية لمنعه إقرار الموازنة.
وشن جانتس هجومًا على نتنياهو قائلًا: “الشخص الوحيد الذي يمكنه منع هذه الانتخابات هو من قرر إجرائها – نتنياهو”، “عبء الإثبات يقع على عاتقك”.
وطالب جانتس نتنياهو بإحضار الميزانية على الفور إلى الحكومة.
فيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب الليكود، إنه سيصوت ضد حل الكنيست، قائلًا: إن الوقت ليس للانتخابات، بل للوحدة في مواجهة وباء كورونا الذي فاقم البطالة في إسرائيل.
وأضاف نتنياهو، أنه رغم أن حزب أزرق أبيض شريك في تشكيل هذه الحكومة، إلا أنه عارضنا طول الوقت ولم يلتزم بما تم الاتفاق عليه، وعليكم أن تضعوا كل شيء جانبًا من أجل صالح إسرائيل.
ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها الأسوأ في تاريخ إسرائيل، داعيًا إلى التصويت لصالح حل الكنيسيت.