أفادت مراسلة الغد من الرباط، بأن 31 حزبًا مغربيًا يشاركون في الانتخابات المزمع عقدها الأربعاء المقبل، للمنافسة على 395 مقعدًا، من بينهم 305 في الدوائر المحلية، و90 آخرين تم تخصيصها للنساء والشباب.
وأضافت مراسلتنا، اليوم الإثنين، أن الأحزاب السياسية لها تفاعل ميداني كبير، ذلك للترويج للبرامج الانتخابية والالتحام مع المواطنين في الشوارع.
وأوضحت أن حزب العدالة والتنمية أدلى بتصريحات مسبقة كان الهدف منها التأثير على الناخبين.
وأكدت أن السلطات المغربية تتأهب لإجراء الانتخابات، كما أنها استطاعت فض تظاهرة انتخابية كانت قد اخترقت إجراءات فيروس كورونا الاحترازية التي كانت قد فرضتها السلطات المغربية.
وفي سياق متصل، قال مراسلنا من مدينة العيون، أن الاستعدادات في المدينة على صفيح ساخن.
وأضاف أن حزب الاستقلال لديه حضورًا قويًا في الانتخابات السابقة، كما أثبتت أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني، والأصالة والمعاصرة، وجودها من ناحية الحملات الانتخابية.
وأشار مراسلنا إلى أن يوم الانتخابات سيشهد تكتلات حزبية في محاولة لجذب أصوات الناخبين، بحسب المراقبون.
وأوضح أن هناك أعداد كبيرة من المواطنين كانت قد سجلت في كشوف الناخبين في الأقاليم الجنوبية المغربية.
ومن جانبها، قالت مراسلتنا من الدار البيضاء، إن الأجواء الانتخابية في الدار البيضاء على صفيح ساخن، مثلها كمثل باقي المدن المغربية.
وأضافت أن منطقة الدار البيضاء تضم «المحمدية والدار البيضاء»، إضافة إلى 7 أقاليم من بينهم مديونة، وبرشيد، وسيدي بنور.
وأوضحت أن الدار البيضاء تضم عدد هائل من الناخبين، إذ تتخطى نحو 6 مليون نسمة باعتبارها العاصمة الاقتصادية للدولة المغربية.
وأشارت إلى أن الأحزاب المشاركة في الانتخابات تراهن على الدار البيضاء لعدة أسباب، أهمها الكتلة الانتخابية، كما أنها تحتضن عدد كبير من القطاعات الصناعية والصناعات الغذائية.
ويتوجه نحو 18 مليون ناخب في المملكة المغربية، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ومحلية، الأربعاء المقبل، لانتخاب نواب الغرفة الأولى للبرلمان، وأعضاء مجالس المحافظات والجهات في يوم واحد.
ويشارك في هذه الانتخابات حوالي 32 حزبا، ألا أن المنافسة القوية تنحصر بين الأحزاب الأربعة الكبرى، وهي “التجمع الوطني للأحرار”، “الأصالة والمعاصرة” “حزب الاستقلال” إضافة إلى الحزب الإسلامي “العدالة والتنمية”.
