شبكة مراسلي «الغد» تكشف أجواء الساعات الأولى من الانتخابات المغربية
أفاد مراسل الغد من مدينة العيون المغربية، بتوافد الناخبين إلى مدرسة يوسف بن تاشفين، التي تضم 8 مراكز اقتراع.
وأضاف مراسلنا، الأربعاء، أن ممثلي الأحزاب والمراقبين والجهات الرقابية كانوا قد توافدوا إلى مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين.
وأوضح أن الناخبين يصوتون على ورقتين، واحدة تخص الانتخابات البرلمانية، والأخرى للتصويت على المجالس الجهوية والبلديات.
وفي سياقٍ متصل، قالت مراسلتنا من الرباط، إن مراكز الاقتراع استقبلت الناخبون للإدلاء بأصواتهم.
وأضافت أن نحو 18 مليون مواطن مغربي يدلون بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس النواب والمجالس الجهوية.
وأوضحت أنه لا يمكنها الحديث عن نسبة الإقبال في الساعات الأولى من بدء التصويت، ومن المتوقع أن تزداد نسبة إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في منتصف اليوم ما بين الساعة 12 إلى الثانية مساءً، بالتزامن مع خروج الموظفين من أماكن عملهم.
وأشارت إلى أن الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، يتوجه اليوم إلى مركز الاقتراع للإدلاء بصوته، كما يدلي بصوته الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي.
وأكدت أن المنافسة بين 4 أحزاب محتدمة، ولا يمكن التكهن بنتائج الانتخابات، لكن من المتوقع أن تحدث المفاجأة بصعود الأحزاب الصغرى، بحسب المراقبون.
وتابعت، الانتخابات تحظى باهتمام دولي واسع، نظرًا لتبني المغرب النموذج التنموي الجديد، ونحو 19 هيئة ومنظمة دولية كانت قد أرسلت ما يزيد عن 120 مراقبًا للعمل كملاحظين وليس مراقبين.
ومن جانبها، قالت مراسلتنا من الدار البيضاء، إن المدارس ومراكز الاقتراع استقبلت الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
وأضافت أن الأجواء تسير بهدوء حتى هذه اللحظة.
وأوضحت مراسلتنا، أن الدار البيضاء تضم مناطق صناعية وسياحية واقتصادية، وبها أكثر من 3 مليون ناخب يشاركون في الانتخابات.
فتحت، صباح الأربعاء، مراكز الاقتراع في المغرب أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
وتستقبل مراكز الاقتراع نحو 18 مليون ناخب، لاختيار نحو 395 مقعدا في مجلس النواب، وأكثر من 31 ألف عضو في مختلف المجالس البلدية والجهوية.
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى بعد إجراء التعديلات الدستورية عام 2011.
وتجرى 3 انتخابات في يوم واحد، لأول مرة في تاريخ المملكة، وهي الانتخابات البلدية، والجهوية، والتشريعية، والتي يتنافس فيها 31 حزباً من مختلف التوجهات والأيديولوجيات.
وخصصت المملكة المغربية 90 مقعداً حصرياً للنساء فقط، في حين تتوزع المقاعد الـ 305 على الذكور والإناث المرشحين في باقي اللوائح الانتخابية.
ويراهن حزب العدالة والتنمية الإسلامي على الفوز في هذه الانتخابات لمواصلة رئاسة الحكومة الائتلافية التي يتولاها منذ عشرة أعوام.
ومن المتوقع أن يبدأ الإعلان عن النتائج الأولية ليل الأربعاء الخميس.
يذكر أن عدد البالغين سن التصويت يقارب 25 مليونا، من أصل 36 مليونا من سكان المملكة.
ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ليشكل حكومة جديدة لخمسة أعوام.
ويمنح الدستور، الذي تم تبنيه في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان.
لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.
