الأشد خلال ثلاثين عاما.. هكذا وصفت الحكومة العراقية.. أزمةَ شح المياه والجفاف التي تعاني منها البلاد، وتطال تداعيتُها السلبية مختلفَ القطاعات الحيوية والاقتصادية والإنتاجية.
ويحصل العراق على 70% من احتياجاته المائية من المياه الواردة من دول الجوار.
وتأتي معظم مياه الأنهار من تركيا بنسبة 71% تليها إيران بنسبة 7% ثم سوريا بنسبة 4%.
وانخفض الحجم الإجمالي للمياه الواردة من دول الجوار، من 93.47 مليار متر مكعب عام 2019 إلى 49.59 مليار متر مكعب عام 2020.
وإضافة إلى تأثيرات دول الجوار.. يعاني العراق بشكل خاص من آثار التغير المناخي.. والتي جعلته في التصنيف الخامس عالميا بين أكثرِ الدول المعرضة لجفاف المياه ودرجاتِ الحرارة القصوى.
ويقدر متوسط هطول الأمطار في جميع أنحاء العراق بنحو 216 ملم في السنة وتسهم بنحو 4 في المئة فقط من احتياجات العراق المائية.
وأدى عدمُ تساقط الأمطار في السنوات الأخيرة إلى انخفاض المساحات المزروعة بنسبة 25.3 في المئة.
ورغم كل تلك العوامل الخارجية المؤثرة.. لا يحافظ العراقيون على مياههم.. حيث تبلغ نسبة ُهدر الماء الصافي ما يصل إلى 60%.
وذلك يعود وفقا لوزارة الزراعة العراقية إلى شبكات المياه المتهالكة وعدِم الجباية لتقنين استخدام المياه.
أزمة المياه في العراق
سدود دول الجوار
تركيا: 22 سدا ومحطة للطاقة على نهري دجلة والفرات
إيران: 10 سدود على روافد نهر دجلة
خطط إيرانية لبناء 109 سدود على أنهار مختلفة
انخفاض المياه المتدفقة للعراق من نهر الفرات بنسبة 50%
انخفاض المياه المتدفقة للعراق من نهر دجلة بنسبة 30%