شخصيات جزائرية لـ”بوتفليقة”: السيادة الوطنية في خطر
طالبت 17 شخصية جزائرية، بينهم وزراء سابقين، بتنظيم لقاء مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لإبلاغه بأن الأوضاع في البلاد خطيرة وتستدعي تدخله وذلك وسط اتهامات بأن محيط الرئيس يحجب الحقائق عنه.
واجتمعت الشخصيات الجزائرية، أمس الجمعة، معلنين رفع رسالة تحمل انشغالاتهم بأبرز ملامح التدهور وهي التخلي عن السيادة الوطنية، وأن أكبر مثال على ذلك تخلي الدولة عن حقها في الشفعة وانحلال مؤسسات الدولة واستبدال التسيير المؤسساتي الشرعي بتسيير مواز معتم غير قانوني وغير شرعي وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي”.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال الموقعون على الرسالة، “يخيل إلينا أن من واجبنا الوطني كجزائريين أن نلفت انتباهكم إلى تدهور الحق العام في بلدنا”.
حضر اللقاء عضو مجلس الأمة زهرة ظريف بيطاط، وهي مقرَبة من الرئيس بوتفليقة، والكاتب والروائي اليساري المثير للجدل رشيد بوجدرة.
وأعيد انتخاب بوتفليقة بعد أن أصيب في 2013 بجلطة دماغية لا يزال يتنقل على أثرها بواسطة كرسي متحرك.