شرطة البلديات بغزة تغلق عددا من المرافق مؤقتا بسبب كورونا

أعلنت وزارة الصحة المصرية، ثبوت إصابة مواطنين بالمتحور الجديد «JN1» من خلال التحاليل المعملية، موضحة أن حالتهما الصحية مستقرة ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى.

وأضافت الصحة المصرية في بيان، اليوم الخميس، أن الأعراض المرضية للحالتين خفيفة نتيجة إصابة الجهاز التنفسي العلوي.

وأكدت الوزارة على متابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في مصر، كما تؤكد أن «التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير».

وأوضحت، أن المتحور الجديد من كورونا يجري التعامل معه كأحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ومنها الأنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف، ولا توجد أي توصيات طبية باتخاذ إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

وأوصت الصحة المصرية باتخاذ «الطريقة المثلى لتجنب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي»، قائلة إنها تتمثل في التطهير المستمر للأيدي والأسطح، وعدم خروج المصابين من المنزل وارتداء الكمامة في حالة الاحتياج للخروج، إضافة إلى التهوية الجيدة وعدم الوجود في أماكن مزدحمة سيئة التهوية وارتداء الكمامة في حال الاحتياج للوجود بها.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم تسجيل إصابة بمتحور كورونا الجديد في إسرائيل.

وقالت  قناة كان الإسرائيلية:” إنه تم يوم الخميس في إسرائيل اكتشاف أول حالة إصابة في العالم بمتحور كورونا الجديد BA2.86 والذي يحتوي أكثر من 36 طفرة”.

وبحسب القناة الإسرائيلية، ذكر رئيس قسم المختبرات بمستشفى ايخيلوف الإسرائيلي، إن “هذه أول حالة في العالم بالمتحور”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية الجمعة الماضية أنهما تراقبان عن كثب متحوّرا جديدا من كوفيد-19، رصد في دول بينها إسرائيل.

وقررت منظمة الصحة العالمية تصنيف المتحوّر الجديد “ضمن فئة المتحوّرات قيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)” الموجود على سطحه والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس إلى خلايا الإنسان.

وجاء ذلك في نشرة المنظمة الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 أنها حتى الآن، رصدت هذا المتحور الجديد في إسرائيل والدانمارك والولايات المتحدة.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن “التأثير المحتمل لطفرات المتحوّر الجديد لا يزال غير معروف ويتم تقييمه بدقة”.

وأضافت أن سلالة ” BA2.86″ هي أبرز سلالات “سارس-كوف-2” في العالم منذ ظهور أوميكرون، الذي تسبب في ازدياد كبير في عدد الإصابات عالميا أوآخر العام الماضي.

حذرت الشرطة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، من إطلاق النار تزامناً مع إعلان نتائج الثانوية العامة، مؤكدةً أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

بدوره، دعا إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، المواطنين إلى تجنب استخدام “الأساليب المؤذية” للاحتفال بنتائج الثانوية العامة، وأن يكون التعبير عن الفرح بالوسائل الآمنة، بعيداً عن استخدام إطلاق النار والمفرقعات الخطرة.

وقال البزم في تصريحات سابقة، إنه “نجحنا على مدار السنوات الثلاث الأخيرة بجهود الأجهزة الأمنية والشرطية في أن نتخلص من ظاهرة إطلاق النار التي كانت تترافق مع إعلان نتائج الثانوية العامة، ونعمل للمراكمة على هذا النجاح هذا العام”.

وأهاب المتحدث باسم وزارة الداخلية بالمواطنين الحفاظ على الإنجاز الذي تم الوصول إليه، خاصة وأن حوادث إطلاق النار سابقاً خلفت مآسي وضحايا وإصابات، وحوّلت الأفراح إلى أحزان.

وأوضح أن وزارة الداخلية تعمل على محاربة إطلاق النار خارج إطار القانون بشكل مستمر.

وشدد البزم على أن الأجهزة الأمنية المختصة ستتخذ إجراءات فورية تجاه أي استخدام للسلاح خارج إطار القانون، أبرزها سحب السلاح المستخدم وعدم إرجاعه نهائيًا، وتوقيف مطلق النار وإحالته للنيابة العامة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إلى أن الشرطة تواصل القيام بجهود كبيرة من أجل مصادرة المفرقعات الخطرة وإغلاق الورش التي تقوم بتصنيعها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من يقوم بتصنيعها وترويجها.

ومن ناحيتها، شددت الأجنحة العسكرية في قطاع غزة على رفع الغطاء التنظيمي عن أي عنصر يُطلق النار خارج إطار القانون، أو يقوم بتصنيع واستخدام المفرقعات الخطرة، تزامناً مع قرب الإعلان نتائج الثانوية العامة.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته وحدة التنسيق الفصائلي بوزارة الداخلية بحضور مدير الوحدة العقيد محمد جلمبو مع المنسقين المركزيين للأجنحة العسكرية في غزة في مقرها غرب مدينة غزة.

وحذر العقيد جلمبو في كلمة له من السلوك الخاطئ بإطلاق النار وتصنيع المفرقعات الخطرة واستخدامها في المناسبات نظرًا لخطورتها على أرواح المواطنين، فضلًا عما تسببه من الذعر والخوف.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أنها ستعلن نتائج امتحان الثانوية العامة، يوم غد الخميس، الساعة التاسعة صباحاً.