شرطة قازاخستان تحتجز نشطاء وتمنع احتجاجا ضد إصلاح الأراضي

ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير أوتو بيدرسن سيشارك في محادثات بخصوص مستقبل سوريا في آستانة.

ويجتمع نواب وزراء الخارجية من روسيا وسوريا وتركيا وإيران في عاصمة كازاخستان غدا الأربعاء.

وقال بوغدانوف أيضا إن ممثلين من دول المراقبة المجاورة لسوريا، العراق ولبنان والأردن، سيشاركون أيضا في المحادثات.

يدلي الناخبون في كازاخستان، اليوم الأحد، بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة من المتوقع على نطاق واسع أن تعزز قبضة الرئيس قاسم جومارت توكاييف على السلطة، ومن ثم استكمال عملية لإعادة ترتيب النخبة الحاكمة بدأت بعد توليه زمام الأمور بصورة كاملة العام الماضي.

ومن شأن حصول توكاييف على تفويض أقوى أن يساعده في اجتياز الاضطرابات الإقليمية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية وما أعقبها من إلحاق أضرار بالتجارة والاستثمار وسلاسل التوريد بالمنطقة.

ورغم أنه أصبح رئيسا رسميا قبل 3 سنوات، فإن توكاييف (69 عاما) ظل تحت عباءة سلفه وقائده السابق نور سلطان نزارباييف حتى يناير/ كانون الثاني من عام 2022 عندما دبت الخلافات بينهما وسط محاولة انقلاب واضطرابات عنيفة.

وقام توكاييف بتهميش نزارباييف بعد قمع الاضطرابات السياسية في الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى وأقال عددا من مساعديه من مناصبهم العليا في القطاع العام وجرى لاحقا توجيه اتهامات فساد لبعضهم.

ورغم أن توكاييف أعاد تشكيل الحكومة، فإن الانتخابات التالية لمجلس النواب الذي انتُخب عندما كان نزارباييف لا يزال يتمتع بسلطات واسعة ويقود حزب نور أوتان الحاكم كانت مقررة في 2026. ودعا الرئيس لانتخابات مبكرة.

وعلى خلاف نزارباييف اختار توكاييف عدم قيادة الحزب الحاكم الذي تغير اسمه إلى أمانات، إلا أن استطلاعات الرأي تظهر أنه من المرجح أن يحتفظ بأغلبية مريحة ويشكل القاعدة الأساسية لدعمه في المجلس التشريعي خصوصا في غياب مشاركة أحزاب معارضة قوية في الانتخابات.

وللمرة الأولى في ما يقرب من عقدين، يخوض العديد من شخصيات المعارضة الانتخابات كمستقلين، وهي خطوة قد تتيح لبعض معارضي الحكومة الفوز بعدد محدود من المقاعد.

قال كريسجانيس كارينز، رئيس وزراء لاتفيا، اليوم الجمعة إن تجارا يستخدمون تركيا وكازاخستان وأرمينيا للتهرب من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا.

وجاء تصريح كارينز بعد محادثات مع نظيريه من إستونيا وليتوانيا اللتين كانتا إلى جانب لاتفيا من بين أكثر المؤيدين صراحة للعقوبات على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا في عام 2022.

وقال كارينز للصحفيين في العاصمة الإستونية طالين “من الواضح تماما فيما يبدو أن التجار يجدون طرقا لتبادل البضائع بشكل قانوني، على سبيل المثال عبر تركيا أو كازاخستان أو أرمينيا، ثم يعاد إرسالها إلى روسيا، لأن هذه الدول لا تلتزم بنظام العقوبات”.

وأشار كارينز إلى زيادة “غير عادية قياسا لما كان عليه الحال في السابق” بالنسبة لحجم التجارة الأوروبية مع الدول الثلاث.

ولم يقدم دليلا آخر على التهرب من العقوبات ولم يحدد أنواع السلع التي يقول إنه يجري تداولها.

ولم ترد وزارتا خارجية تركيا وقازاخستان على طلبات للتعليق على تصريحات كارينز على الفور. ولم ترد وزارة الاقتصاد الأرمينية على طلب للتعليق على الفور.

وقال كارينز “أحد الحلول يتمثل في العمل مع هذه الدول لجعلها أيضا تلتزم بالعقوبات. والثاني هو البحث عن تشريعات في جميع أنحاء أوروبا، لضمان تجريم التهرب من العقوبات”، مضيفا “عليكم بسد الثغرات”.