بعد مشاجرة في ملعب بفرنسا خلفت عشرات الجرحى، باتت السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من العنف في مارسيليا قبل مباراة الفريق أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني في دوري أبطال أوروبا، اليوم الثلاثاء.
اشتبك مشجعون من كلا الفريقين الموسم الماضي، وتصاعد التأهب في فرنسا بعد مشاجرة جماعية يوم الخميس الماضي بين مشجعي فريقي نيس وكولونيا قبل مباراة بالدوري الأوروبي.
قالت الشرطة إنها اعتقلت 5 أشخاص مساء الاثنين عندما وقعت مصادمات بين مجموعات كبيرة من فرانكفورت ومارسيليا.
تمركزت عشرات من عربات الشرطة حول ميناء مارسيليا القديم، ثم احتجزت عددا من مشجعي فرانكفورت بعد ذلك لعدة ساعات خارج فندق.
خصصت السلطات 3300 تذكرة لمشجعي فرانكفورت من أجل مباراة الثلاثاء المقررة في ستاد فيلودروم، لكن السلطات تتوقع وصول حوالي 8000 مشجع ألماني خلال اليوم، بينهم نحو 300 مشجع سبق لهم الانخراط في أعمال عنف.
سافر 15000 من مشجعي كولونيا إلى نيس الأسبوع الماضي، وأدت الاشتباكات العنيفة داخل ملعب نيس إلى إصابة 32 شخصا.
دعا ماتيو غيندوزي، لاعب خط وسط مارسيليا، إلى التحلي بالهدوء.
وقال في تصريحات لقناة (فرنسا3) ”آمل ألا تقع أي اضطرابات كما رأينا عندما لعب نيس امام كولونيا. آمل أن تكون الأجواء رائعة في الملعب”.
حظرت السلطات بيع المشروبات الكحولية اعتبارا من الساعة الثانية ظهرا وحتى انطلاق المباراة اليوم في التاسعة مساء.
ومن المقرر أن يتجه مشجعو فرانكفورت من نقطة التقاء محددة إلى الملعب وسط حراسة الشرطة.
