شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية تحقق في جريمة قتل زوجين مسنين
أعلنت الشرطة الأسترالية الجمعة أنّها تتعامل مع مقتل زوجين مسنين في منزلهما في بريزبين في شرق البلاد على أنه حادث إرهابي.
وربطت الشرطة بين جريمة القتل وراغي محمد عبدي الذي قُتل بالرصاص في مواجهة مع الشرطة على طريق بريزبين السريع صباح الخميس.
وذكرت الشرطة أنّ النار أطلقت على الشاب البالغ 22 عاما بعد أن هدد عناصر الشرطة بسكين. وسبق أن حققت شرطة مكافحة الإرهاب مع عبدي.
بعد ظهر الخميس، قالت الشرطة إنها استُدعيت إلى عنوان قريب لمعاينة منزل لتكتشف جثتي رجل (87 عامًا) وامرأة (86 عامًا).
وقالت نائبة مفوض شرطة كوينزلاند تريسي لينفورد في مؤتمر صحفي الجمعة إنّ “مزيدا من الفحص في مسرح الجريمة ومسرح إطلاق الشرطة للنار أمس كشف لنا ما نعتقد أنه صلة مباشرة بين الأمرين”.
وأضاف لينفورد أن شيئاً عثر عليه مع عبدي يُعتقد أنه تم نقله من منزل الزوجين المقتيلين، بينما تم ربط العديد من العناصر في المنزل بالمشتبه به.
واوضحت أنّ الجمع بين ماضي عبدي ومحاولته إلحاق الأذى بالشرطة والارتباط بمسرح القتل “أوضح أننا بحاجة إلى التعامل مع هذا على أنه حدث إرهابي”.
وأضاف لينفورد أن الدافع الدقيق لعملية القتل لا يزال غير واضح.
كان عبدي قد اعتقل سابقًا بعد محاولته السفر إلى الصومال في عام 2019، حيث قالت الشرطة أنه كان يريد الانضمام إلى منظمة إرهابية، وأزال جهاز التتبع قبل حادثة الخميس.
لكن محاميه تيري أوغرمان، الذي تحدث قبل الإعلان عن الصلة بالتحقيق في جريمة القتل، أفاد محطة “اي بس سي” الوطنية أن الشرطة كانت مخطئة في ربطه بالإرهاب.
وقال أوغرمان “عندما كان ذاهبًا إلى الصومال لزيارة أقاربه احتُجز لمدة 18 ساعة وتم التحقيق معه فيما إذا كان ذاهبًا إلى الصومال كمقاتل أجنبي”.
وتابع “لم يكن هناك دليل يبرر احتجازه وبعد 18 شهرًا لم يتم توجيه تهم إليه قط”.
وقالت الشرطة إن عبدي لم يُتهم قط بارتكاب جرائم إرهابية، وعوضا عن ذلك، وجهت إليه تهم أخرى وأُفرج عنه بكفالة.
