بينما يواصل وباء كورونا «كوفيد ـ 19» ضرب اقتصاد العالم.. وتعرض شركات ومؤسسات مالية وخدمية وصناعية لخسائر ضخمة غير مسبوقة،بسبب انتشار فيروس كورونا..إلا أن «مصائب كورونا عند البعض فوائد»، حيث حققت بعض الشركات وفي «حالة استثنائية» ارباحا ومكاسب قياسية بسبب وباء كورونا أيضا..وكشفت وكالة الأنباء الألمانية عن قائمة بتلك الشركات ورجال الأعمال (المستفيدون) من انتشار كورونا في العالم:
- انضم رئیس شركة الأدویة «مودرنا»، ستیفان بانسل، لقائمة الملیاردیرات في العالم في وقت قصیر عندما ارتفعت أسھم الشركة بعد إعلانھا عن تقدیم طلب لبدء اختبارات بشریة للقاح جدید ضد فیروس كورونا.. و انضم إلیه أيضا «لیم ووي تشاي» مالك الحصة الأكبر من أسھم شركة «توب جلوف» المالیزیة لتصنیع القفازات الطبیة.
- ارتفعت أسهم شركة «زووم لاتصالات الفيديو Zoom » التى توفر خدمة بث الاجتماعات عن بُعد بنسبة 50% منذ نهاية الشهر الماضى.. وعزا خبراء من شركة «أبحاث بيرنشتاين» السبب إلى تفضيل الكثيرين العمل من المنزل خوفاً من الفيروس. هكذا استطاعت الشركة اكتساب أكثر من 2،مليون مشتركاً جدیداً ھذا العام، وھو ما تجاوز عدد الاشتراكات الجدیدة في عام 2019 بأكملھا.
- شركة Netflix «نتفلیكس» من الشركات الرائدة في مجال خدمة البث الترفیھي في العالم، وإحدى الشركات التي ارتفعت أسھمھا بینما أغلب مؤشرات البورصة عالمیاً في انخفاض بسبب انتشار فیروس كورونا. السبب وفقاً لخبراء البورصة بسیط: فعندما یظل الكثیرون في منازلھم خوفاً من الإصابة بالمرض، ترتفع نسبة مشاھدتھم للأفلام والمسلسلات المعروضة على نتفلیكس.
- ارتفعت مبيعات دراجات التدریب المنزلی، بسبب الحجر المنزلي وتوجه الأسر للتدريبات الجماعية المنزلية، من محبي الریاضة، بدلا من الذهاب إلى الصالات الریاضیة خوفاً من الاصابة بالعدوى، ارتفع الطلب على الدراجات الریاضیة المنزلیة من شركة Peloton «یلوتون» بشكل كبير. تتمیز ھذه الدراجات المنزلیة بخدمة التدریب الافتراضي التي تُمكن الشخص من التواصل مع متدربین آخرین دون الحاجة للقائھم وجھاً لوجه.
- تزاید الإقبال على شراء المواد الغذائیة ُ المغلفة والمعلبات، مما أدى إلى خلو الأرفف فى محلات كبرى، وتُسمى ھذه الظاھرة «مشتریات الھامستر» (لأن الهامستر، وهو نوع من القوارض يشبه الفأر، يخزن طعام أكثر من حاجته في فمه).. وأدت ھذه الظاھرة إلى إقبال المستثمرین على أسھم شركات المواد الغذائیة ُالمغلفة. كما ازدھرت أعمال شركات مثل «أمازون» و«علي بابا» بسبب الخوف من الخروج للتسوق و تفضیل الشراء الإلكتروني.
- وفي ظل التلھف على شراء الكمامات وأدوات التعقیم للوقایة من فیروس كورونا، یتسابق مصنعو ھذه السلع على مواكبة الطلب المتزاید.. الشركات التي تنتج الكمامات الطبیة، یجنون من وراء ذلك مكاسب طائلة، وهم أكبر المستفیدین من حالة الخوف العالمیة من وباء كورونا.
- یُفضل الكثیرون العمل من المنزل بعد انتشار فیروس كورونا في العالم خوفاً من الإصابة بالمرض، وھو ما یتطلب طریقة إلكترونیة آمنة وسریعة للموظفین للاتصال بأجھزة وحواسیب العمل، وهذه الخدمة تقدمها الشركة الألمانیة TeamViewer وخدماتها عبارة عن حزمة برامج للتحكم بجهاز الكومبيوتر عن بعد، مشاركة سطح المكتب، انشاء اجتماعات مرئية، بالإضافة إلى خدمة نقل الملفات بين الأجهزة، والبرنامح يعمل على أنظمة تشغيل مايكروسوفت، ويندوز، جيو/ لينكس، واندرويد..وخلال یومین فقط ارتفعت أسھم الشركة بنسبة 20%.
