أعلنت شركة تويتر، اليوم الإثنين، أنها تعتزم دفع 809.5 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية تزعم أن الشركة ضللت مستثمرين بشأن مدى نمو قاعدة مستخدميها وعدد المستخدمين المتفاعلين مع منصتها.
وذكرت الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو، أن التسوية المقترحة التي ما يزال يتعين على قاض الموافقة عليها، تحل كل الدعاوى ضدها دون اعتراف تويتر بارتكاب أي مخالفات.
تزعم الدعوى الأصلية التي رفعتها دوريس شينويك، أحد حاملي الأسهم في تويتر، عام 2016، أن المديرين التنفيذيين للشركة “قدموا عمدا بيانات عامة غير دقيقة تتعلق بهذه التقديرات، وفشلوا في الكشف عن معلومات داخلية بشأنها، ما أسفر عن تضخم سعر السهم الذي تراجع بعد الكشف عن الحقيقة بشأن انخراط المستخدمين”.
وأوضحت الشركة أنها تخطط لاستخدام النقد يدا بيد لدفع التسوية في الربع الرابع من عام 2021.
وفقا للدعوى القضائية، ذكر المديرون التنفيذيون لتويتر عام 2014 أنه من المتوقع أن يزداد متوسط قاعدة المستخدمين شهريا للموقع بشكل كبير إلى “أكثر من 550 مليون” مستخدم على الأمد المتوسط، وأكثر من “مليار” على الأمد الطويل.
عام 2019، توقفت تويتر عن نشر أعداد المستخدمين شهريا. وفي آخر إحصاء ربيع ذلك العام، وصل العدد إلى 330 مليونا. والآن، تعلن تويتر فقط أعداد المستخدمين اليومية.
وعام 2017، أعلنت تويتر أنها بالغت في تقديرها لأعداد المستخدمين شهريا عن طريق الخطأ لأنها شملت المستخدمين عن طريق تطبيقات ثالثة وسيطة، وهو ما لم يكن من المفترض أن تفعله.
تراجعت أسهم تويتر 2.50 دولار أو 4% مقارنة بسعر 59.95 دولار في التداول عصرا.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 4 ساعة
تراجع عوائد الإعلانات الأميركية في «إكس » منذ استحواذ ماسك
أفادت بيانات حصلت عليها رويترز بأن عوائد الإعلانات الشهرية الأميركية على منصة التواصل الاجتماعي إكس تراجعت 55 بالمئة على الأقل على أساس سنوي في كل شهر منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 على الشركة المعروفة سابقا باسم تويتر.
وتكافح الشركة من أجل استعادة بعض معلنيها منذ استحواذ ماسك، إذ إن العلامات التجارية قلقة من التغييرات المطردة التي يجريها ماسك على المنصة. وذكر شخص مطلع أن من المتوقع أن تلتقي ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لإكس يوم الخميس مع البنوك التي أسهمت في تمويل استحواذ ماسك على المنصة لعرض خطط أعمالها.
وقالت شركة جايدلاين لتحليلات الإعلانات التي تتبع بيانات الإنفاق على الإعلانات من وكالات الإعلان الكبرى إن عوائد الإعلانات في الولايات المتحدة هوت 78 بالمئة في ديسمبر /كانون الأول الماضي مقارنة بالشهر نفسه في 2021، وهو أكبر هبوط شهري مسجل منذ الاستحواذ.
وانخفضت عوائد الإعلانات في أغسطس/ آب، وهي أحدث بيانات توفرها جايدلاين، 60 بالمئة على أساس سنوي. ورفضت إكس التعليق على البيانات.
وأقر ماسك فيما سبق بأن عوائد المنصة تأثرت، وأنحى باللائمة على نشطاء في مراكمة الضغوط على الإعلانات.
واتهم الشهر الماضي (رابطة مكافحة التشهير) بأنها السبب الرئيسي وراء تراجع عوائد الإعلانات في الولايات المتحدة 60 بالمئة، غير أنه لم يقدم إطارا زمنيا.
وذكرت الرابطة في بيان يوم الأربعاء أن أي حديث عن إلحاقها خسائر بإكس إنما هو مزاعم زائفة. وأضافت الرابطة أنها مستعدة لبدء الإعلان بنفسها على المنصة «لنقل رسالتنا المهمة عن محاربة الكراهية إلى إكس ومستخدميها»تراجع.
لا تندهش فأنت في سان فرانسيسكو.. سيارات بلا سائق تجوب شوارع مدينة أميركية
ينقسم المارة في شوارع سان فرانسيسكو هذا الصيف إلى فئتين، فئة السكان الذين اعتادوا لا بل سئموا رؤية سيارات تعبر بلا سائق خلف المقود، وفئة السياح المذهولين الذين يخرجون هواتفهم النقالة لتخليد مشهد يبدو لهم خارجا من الخيال العلمي.
يرى أحد المارة شخصاً يهمّ بتصوير سيارة ذاتيّة القيادة فيبادره ممازحاً «لا تنسَ أن تطلب إذن السائق».
صعدت في المقعد الخلفي من السيارة كاترين آلن المحامية البالغة 37 عاماً التي تطوعت منذ 2021 لاختبار سيارات الأجرة الروبوت التي تسيّرها شركة وايمو.
وكانت الشركة المتفرعة عن مجموعة ألفابيت، الشركة الأم لغوغل، تبقي على الدوام في البداية موظفا خلف المقود، من باب الأمان.
ثم منذ بضعة أشهر، وصلت السيّارة ذات مساء ومقعد السائق خالياً.
تقول كاترين آلن «أقرّ بأنني شعرت بالخوف، لكن ليس إلى حد يمنعني من الصعود. كان الأمر شيّقا في الوقت نفسه».
وتابعت «استغرقت الرحلة نصف ساعة. خفت حقاً لحوالى عشرين دقيقة، ثم هدأت فجأة. كان الأمر… طبيعياً. أصبح طبيعياً بصورة غريبة».
غزت سيارات الأجرة الكهربائية الذاتية القيادة التابعة لشركتي وايمو وكروز (جنرال موتورز) شيئاً فشيئا شوارع سان فرانسيسكو، وكان على متنها شخص في بدايات ظهورها، ثم تم تسييرها خالية تماما من أي حضور بشري خلال الليل، إلى أن بات الآن مشهدها تعبر بدون إشراف بشري في وضح النهار أمرا عاديا تماما.
– «لا ثرثرة»
يروي أيزاك سميث الخمسينيّ «حين بدأت ألمحها في حيّي، شعرت وكأنني في فيلم تشويق من الثمانينات، وفي الوقت نفسه قلت لنفسي في الحال إنه سيأتي يوم تصبح فيه (هذه السيارات) مفيدة لإرسال الأطفال إلى المدرسة».
وقام ليل الثلاثاء لأول مرة بطلب إحدى سيارات الأجرة هذه المجهزة بالكاميرات وأجهزة الـ«ليدار» للرصد والاستشعار بواسطة الليزر، عبر تطبيق كروز.
لم يستغرق الأمر وقتا لتصل سيارة الأجرة التي تحمل اسم بيركاشن بحسب التطبيق، فصعد على متنها برفقة صحافي فرانس برس.
لكن بدل أن تسلك الطريق المباشر إلى السوبرماركت الذي لكان استغرق أقل من خمس دقائق، قررت القيام بدورة كبيرة بدون أن يتضح سبب هذا الخيار.
علّق أيزاك «أمر مذهل كيف أن المقود يلتفّ وكأنّ شخصا يحرّكه، أتصوّر أنهم لم يتكبّدوا في الوقت الحاضر عناء إزالته».
وتابع «في مطلق الأحوال، أشعر بالإعجاب، فهي تقود بشكل جيد، لا تشغّل المكابح بصورة مفاجئة، ولا تسرع بشكل جنونيّ. الأمر مريح».
بل كان مريحاً إلى حدّ أن الراكب شعر بالسأم فقرر أن يختبر معلوماته عبر مسابقة في الثقافة العامة تقترحها الشاشة أمامه.
غير أنه لم يوافق على الرد على سؤال حول أفضل شطيرة مكسيكية في سان فرانسيسكو، فبتّ قائلا «إنها سائقة جيدة، لكنها لا تعرف شيئا عن البوريتو».
وبعد 20 دقيقة وحوالى 10 أسئلة، وصلت بيركاشن أخيراً إلى وجهتها، فتوقفت على مسافة من المتجر، على الأرجح بسبب أشغال تجري على الطريق.
علّق أيزاك بحماس «كان ذلك رائعاً، سوف أعاود الأمر بسرور!» مضيفاً «لا ثرثرة مع السائق ولا موسيقى مزعجة على الراديو … هذا مثالي للانطوائيين مثلي».
– «في غاية الحذر»
في ساعة الزحمة، لا تعود سيارة كاثرين آلن تتقدم.
اختبرت الراكبة للتو زرّ التوقف الاضطراري، فتوقفت السيارة عند حافة الطريق، وهي الآن تجد صعوبة في الانسياب مجددا في حركة السير، اذ يتخطاها سائقو السيارات متجاهلين إشارتها الضوئية.
وأوضحت آلن أن كمبيوتر التحكّم بالسيارة «في غاية الحذر، ما يثير استياء السائقين الآخرين»، مثمّنة هدوء سيارة «لا يمكن أن تتصرّف بعصبيّة».
ومعظم الحوادث المسجلة حتى الآن تتعلق بسيارات متوقفة في الطريق تعيق السير.
غير أن سلطات حركة المرور طلبت من شركة كروز خفض عدد سياراتها الذاتية القيادة في سان فرانسيسكو إلى النصف، بحدود خمسين سيارة في النهار و150 في الليل، ريثما يتم التحقيق في حادثين وقعا الأسبوع الماضي، أحدهما مع آلية لأجهزة الإطفاء.
وتبقى سيارات التاكسي الذاتيّة خلافيّة، فيأخذ عليها عدد من دعاة حماية البيئة أنها تشجع استمرارية الاستخدام الفردي للسيارات، فيما لا تجدها جمعيات لذوي الاحتياجات الخاصة ملائمة إلى حدّ كاف لحاجاتهم، وتخشى بعض النقابات أن تتسبب بتسريح عمال وموظفين.
في المقابل، يرى عدد مواز من المدافعين عن البيئة وذوي الاحتياجات الخاصة والموظفين أن هذه التكنولوجيا الجديدة تنعكس إيجابا على قضاياهم.
وهذا ما يثبته الطلب المرتفع على سيارات الأجرة هذه، وتؤكد شركة وايمو أن لديها أكثر من مئة ألف شخص على لائحة الانتظار.
وبعد الاستفادة من عدة رحلات مجانية، يتحتم على كاثرين آلن الآن أن تدفع بدل سيارة الأجرة. فهل ستواصل استخدام وايمو؟
تقول بهذا الصدد «أعتقد أنني سأقارن بين أوبر ووايمو، وسيتوقف الأمر على الثمن والوقت… السيارات الذاتية القيادة تكون دائما أبطأ».
زوكربيرغ ينفي موافقته على موعد للمنازلة مع ماسك في إيطاليا
أعلن رئيس شبكة «ميتا» الأميركية، مارك زوكربيرغ، أنه «لم يوافق بعد على أي موعد محدد للمشاركة في منازلة بالفنون القتالية دعاه إليها إيلون ماسك، بعيد تأكيد رئيس شبكة (إكس) المنافسة أن هذه المبارزة المحتملة ستحصل في إيطاليا».
فقد تطرق رئيسا مجموعتي «إكس» (تويتر سابقاً) و«ميتا» العملاقتين المتنافسين في نهاية يونيو/حزيران إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام عن 26 أغسطس/آب كموعد محتمل لهذه المواجهة.
وكتب ماسك على مواقع التواصل الإجتماعي، أن «كل شيء، ضمن النطاق الذي تغطيه الكاميرا، سيكون شبيهاً بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة، لذا لا شيء حديثاً في ذلك»، مشيراً إلى أن «المبارزة ستدار من جانب الشبكتين المتنافستين».
وأضاف ماسك «تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير الثقافة. وقد أعطيا موافقتهما على (إقامة الحدث في) مكان استثنائي».
ورداً على ماسك، كتب مارك زوكربيرغ في وقت لاحق الجمعة عبر منصته الجديدة «ثريدز» التي أطلقها الشهر الفائت لتكون منافساً مباشراً لـ(إكس)، «أعشق هذه الرياضة وأنا مستعد للمنازلة منذ أن تحداني إيلون».
لكن زوكربيرغ أوضح «أننا لم نتفق بعد على ما يقوله»، لافتاً إلى رغبته في التعاون «مع منظمات احترافية»، بينها على سبيل المثال «يو اف سي»، رابطة فنون القتال المختلطة، للإشراف على هذا النزال المحتمل.
وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي.
لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق مارك زوكربيرغ ومجموعته «ميتا» المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب أوائل الشهر الماضي تطبيق «ثريدز».
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]