أنتجت شركة نتفليكس الأمريكية 6 أجزاء تروي قصة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، التي تضمنت أخطاء فادحة في الأحداث التاريخية.
وكان من ضمن الأحداث غير الصحيحة، أن كوهين لم يلتق الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ، لأنه ترك الأرجنيتن قبل أن يصلها الحافظ كملحق عسكري بـ6 أشهر.
ولم يدرس الحافظ في سويسرا، بل في الاتحاد السوفيتي، أما اللواء أحمد السوداني، الذي أوقع بكوهين لم يعمل مطلقا في الأرجنتين.
كما أن كوهين لم يجتمع بمشيل عفلق مؤسس حزب البعث، كما أنه لم يساعده في الانقلاب بإقامة حفلة ماجنة في منزله حسب اعترافاته، بالإضافة إلى أن زوجة كوهين التي ظهرت كخياطة تعيسة في المسلسل تقول إنها لا تعرف الخياطة أصلا.
وقالت ناديا كوهين، زوجة الجاسوس إيلي كوهين، إن كل ما شاهدته كان كذبا، ولم أسمع كلمة واحدة صادقة، كما أن الكاتب لم يجلس معنا، بل أخذ القصة من الموساد.
كوهين أعدم في ساحة المرجة بدمشق عام خمسة وستين، ومنذ ذلك الوقت تطالب إسرائيل برفاته وساعته الشخصية، تم إرجاعها كما يدعي الموساد العام الماضي بعملية خاصة وبقي إيلي في سوريا.
واعتراف الجاسوس بنقل معلومات عسكرية حول الجولان، الأمر الذي ينفي أن معلوماته كانت قيمّة لأن العسكريين السورين غيروا كل تكتيكاتهم في الجولان بسبب اعترافات كوهين، التي باتت بلا قيمة عسكرية، لأن احتلال الجولان تم بعد عامين و6 أشهر من إعدامه.
