شريف إكرامي: لا أزمة في حراسة مرمى الأهلي المصرى.. ومتفائل بعودة البدري
واجه شريف إكرامي حارس مرمى النادي الأهلي المصري عاصفة حادة من الانتقادات، عقب خروج فريقه ، من دور المجموعات لدورى أبطال أبطال، وتحمل مع بعض زملائه، في خسارة مباراتين والتعادل فى الثالثة بدور المجموعات، على ملعب الأهلي وبين جمهورة.
تحدث شريف للموقع الرسمى للقلعه الحمراء، كعادته بحرية ومصداقية في كافة الأمور المتعلقة بالفريق، وبحراسة المرمى على وجه الخصوص متصديا لكل التصويبات التي أطلقها عليه البعض في الفترة الماضية، كاشفا كل الحقائق في هذا الحوار الشامل:
— ما رأيك في الأهلي تحت قيادة البدري؟
-الأهلي تحت قيادة الكابتن حسام البدري، أمر يدعو للتفاؤل ووجوده في هذا التوقيت مهم، ويجب أن تطمئن الجماهير لوجوده، فمراحله السابقة مع الفريق تضمنت العديد من النجاحات من الناحية الفنية، بالإضافة لتحقيق إنجازات وبطولات في وقت صعب، وأطالب الجماهير جميعها بمساندته، لأنه رجل المرحلة الحالية واللاعبين جميعا في ظهره لتلبية متطلبات النادي وجماهيره.
— هل ترى أن وجود 4 حراس مرمى في قائمة الفريق يمثل زحاما في هذا المركز؟
– قيد أربعة حراس مرمى في قائمة الأهلي، هو ما يضيف الشعور للبعض أن هناك زخما في هذا المركز، لكن في حقيقة الأمر، نحن اعتادنا وجود 4 حراس دائما في المركز خلال التدريبات، ثلاثة منهم مقيدين وحارس تحت السن، وهذا حدث من قبل في وجود محمود أبو السعود، ومن قبله حتى كنا أربعة حراس دائما، وهذا إن دل على أي شيء فهو يدلعلى أهمية المنافسة، وبذل أقصى جهد داخل الملعب في التدريبات والمباريات لكسب ثقة الجهاز الفني
— هل هناك أزمة في مركز حراسة المرمى بالأهلي؟
– حراسة مرمى الأهلي بخير، ولا توجد أية أزمات أو تقصير في هذا المركز، وليس معنى غياب التوفيق عني أو عن أي حارس من المتواجدين، خلال مباراة أو اثنتين أن هناك أزمة، فالتقييم الفني للحراس كأي خط بالفريق من خلال رؤية الخبراء، يكون تقييما طويل المدى من خلال موسم أو أكثر، لكن البعض حاول تصوير أن هناك أزمة في هذا المركز، وهو تقييم أو تحليل غير منطقي على الإطلاق.
— شائعات كثيرة تناثرت خلال فترة ما قبل رحيل مارتن يول.. بأنك كنت تفكر جديا في الرحيل عن الأهلي؟
– رحيلي عن الأهلي أمر غير منطقي، وما تردد في هذا الشأن مؤخرا أثناء جلوسي على الدكة أمر غير صحيح، وهى مجرد شائعات فقط، فأنا أثناء تجديد تعاقدي للأهلي أخر مره، تحدثت عن أنني لن أرحل إلا إذا طلب النادي مني ذلك، ولن أعتزل سوى في الأهلي، وهذه لم تكن شعارات مع التجديد، لكن المواقف الأخيرة أثبتت ذلك، فأنا تمسكت بالاستمرار، ولم أفكر مطلقا في الرحيل، حتى مع خروجي من قائمة الفريق لأسابيع كثيرة.
— ماذا يحتاج الأهلي لاستعادة هيبته محليا وإفريقيا؟
– هيبة النادي الأهلي لن تضيع، ولن تتأثر بخسارة مباراة أو بطولة، فهيبة النادي من الثوابت الأبرز في مصر والوطن العربي وإفريقيا، وبالمناسبة الأهلي فاز ببطولتين من أصل أربعة، وهذه نسبة غير مرضية بالنسبة للجماهير، نعلم ذلك ولكنها نسبة لا تعني الإنهيار للفريق، وما نسعى له مستقبليا هو اسعاد الجماهير واستعادة كل البطولات.
— ما رأيك في رحيل مارتن يول؟
– مارتن يول مدير فني له اسم كبير وله استراتيجيته الخاصة في التدريب، لكني لست صاحب قرار أو تعليق على رحيله أو بقاءه مع الفريق، فهو وحده كان صاحب القرار.
— هل تمنيت استمراره لرد اعتبارك في وجوده؟
– لم أفكر في بقاء يول أو رحيله لكي أبحث رد اعتباري والعودة للتشكيل الأساسي في وجوده، فأنا ألعب في النادي الأهلي ورد اعتباري في النادي وأمام الملايين من الجماهير هو الأهم بالنسبة لي على المستوى الشخصي.
— لماذا طالت الانتقادات مدربك طارق سليمان خلال الفترة الماضية؟
– انتقاد الكابتن طارق سليمان أمر مقبول بالنسبة لي وله بصفته مدرب الحراس بالأهلي، وتوجيه له بصفته المسئول عنا مثلما توجه الانتقادات للمدير الفني مع اخفاقات الفريق، وهذا أمر مقبول جماهيريا، وما نسعى للعمل عليه هو استعادة المستوى بشكل دائم واستعادة كل ما يفوتنا من بطولات، وللعلم طارق سليمان مدربي منذ 2011، وحققت معه الكثير والكثير من البطولات، 5 بطولات قارية، وهى ربع بطولات النادي على مدار تاريخ الأهلي، وحوالي 7 بطولات محلية، فبالتأكيد هو مدرب صاحب بصمة فنية مميزة، وانتقاده غير الجماهيري أمر غير منطقي
— هل توقعت استبعاد الحارس أحمد عادل عبد المنعم من حسابات المنتخب رغم أداءه الطيب في غيابك؟
– ليس لي الحق في التعليق على استبعاد أحمد من حسابات الجهاز الفني للمنتخب، فأنا كلاعب ليس لي الحق في تقييم اختيارات أي جهاز فني، وأنا أحترم اختيارات الجهاز الفني على المستويين الفني والشخصي.
— ما هى معايير الإنضمام للمنتخب من وجهة نظرك في الفترة الماضية؟
– معايير الانضمام للمنتخب شأن داخلي للجهاز، ولا أستطيع انتقاد الجهاز الفني الفني للمنتخب، وخروجي من حسابات الجهاز الفني في هذا التوقيت، أمر أرد عليه بنفس الصيغة من الاحترام لاختياراتهم، لأني أعلم دوري جيدا كلاعب وليس لي الحق في التعليق على هذا الأمر، وأرفض دائما اختلاط الأدور في المنظومة الكروية في مصر، وهذا يدفعني للتمسك بالصمت واحترام دوري كلاعب فقط.
— هل ما زال هناك سوء تفاهم بينك وبين مدرب حراس المنتخب ومتي تعود ؟
– علاقتي بمدرب حراس المنتخب الكابتن أحمد ناجي، هى علاقة طبيعية بين لاعب في المنتخب ومدربه، وما تم إثارته إعلاميا على لسانه يسأل هو عنه، وأنا مؤمن أن أية أمور داخلية لا يجب التعامل معها على هذا النحو الإعلامي
— رأيك في تعامل الجمهور مع انتقادات اللاعبين، وهل هو محق؟
– جمهور الأهلي عاطفي في حبه للاعبين وقسوته في الإنتقاد أمر مقبول، لكن لا يجب أن تتعدى هذه القسوة مراحل الانتقاد الطبيبعي، ونحن كلاعبين طبيعي أن نتقبل هذا الانتقاد في أوقات الهزيمة، لأننا عشنا على أكتافهم نجوما في أيام الإنتصارات.
— هل شعرت بأن هناك حملة كان يشنها البعض ضدك بسبب بعض الأخطاء التي يقع فيها أي حارس في العالم؟
– أحترم كل وجهات النظر الإعلامية سلبا وإيجابا، واتقبل الانتقادات، كما أتقبل الإشادة ولست حزينا على انتقاد البعض لي، لكني لا أهتم بأي تجريح وما بين هذا أو ذلك، أنا مسامح لأي تجاوز في حقي، وأسعى لتحسين صورتي بالاجتهاد فنيا داخل الملعب لإثبات ذاتي من جديد، واستعادة المكانة الطيبة التي يتمناها لي الجميع.
