أصدرت رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون صفاء حجازي قرارًا بتكليف الإعلامي شريف فؤاد، بوظيفة مدير عام التنسيق الإخباري بقطاع التليفزيون.
يذكر أن الإعلامي شريف فؤاد مقدم برنامج «أنا مصر» المذاع على شاشة التليفزيون المصري، وعمل مستشارا للراحل الدكتور أحمد زويل.
نفت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، اليوم الاثنين، ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بنقل مبنى الإذاعة والتلفزيون “ماسبيرو” بالكامل إلى العاصمة الإدارية، وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية.
وأكدت الهيئة، في بيان لها، أن هذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلا، مؤكدة أن المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي باعتباره رمزاً حضارياً و تراثيا.
وأضاف البيان “الهيئة الوطنية للإعلام لديها مقر في العاصمة الإدارية الجديدة شأنها كشأن كافة المؤسسات الحكومية للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر لكافة الأحداث والفعاليات التى ستشهدها العاصمة الإدارية”.
وناشدت الهيئة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام والتأثير على سير العمل في تلك المؤسسة الهامة.
صحف القاهرة: نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم االسبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها:
أكد مجلس الوزراء، أن مصر خالية تماما من فيروس كورونا، وأنه لا صحة لاكتشاف أي حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في مصر في الوقت الحالي، وفي حال الاشتباه بوجود أي حالات إصابة بالفيروس سيتم الإعلان عنها وإبلاغ منظمة الصحة العالمية على الفور. وأوضحت الحكومة المصرية أنها رفعت درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول وجميع المستشفيات المُخصصة لمواجهة أي حالة طوارئ، وتزويدها بجميع الإمكانيات والمستلزمات الطبية اللازمة لعملها..ونفت الحكومة مجددا ما تردد عن اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا في البلاد، تزامنا مع بدء اتصالات رسمية مع السلطات الصحية في فرنسا لاستجلاء مزيد من المعلومات بشأن إصابة فرنسيين اثنين بالفيروس لدى بعد عودتهما من مصر مؤخرا.
مع استمرار انتشار فيروس كورونا فى مناطق جديدة حول العالم، وإعلان أكثر من 10 دول تسجيل أول حالة إصابة بها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العالم قد وصل إلى نقطة حاسمة فى المعركة ضد تفشي المرض القاتل. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الفيروس لديه إمكانية التحول للوباء..ووصل عدد المصابين بكورونا أكثر من 83 ألف شخص فى 53 دولة على الأقل، وتم تسجيل المزيد من الحالات الجديدة خارج الصين،،وتم وضع رئيس منغوليا في الحجر الصحي.. وإصابة 4 نواب إيرانيين..ومخاوف من إصابة بابا الفاتيكان.. بينما رفض الفاتيكان الكشف عن مرض البابا، لكنه كان يسعل ويعانى من الرشح فى قداس الأربعاء الماضى، ورفض مسئولو الفاتيكان التعليق على ما إذا كان البابا قد أجرى فحص كرونا، وأكدوا أن البابا لم يشارك فى قداس مخطط له لبدء الصوم الكبير بسبب مرض بسيط.
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن اعتزام الحكومة خصخصة مبنى ماسبيرو بدعوى تطويره، تواصل المركز مع الهيئة الوطنية للإعلام، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا نية لخصخصة مبنى «ماسبيرو»، مُوضحةً أن مبنى «ماسبيرو» يعد أحد أهم المباني التاريخية للدولة، والتي لا يمكن المساس بها، مُشيرةً إلى تنفيذ خطة لتطوير ورفع كفاءته والاستفادة من جميع الكوادر البشرية.وتهدف خطة التطوير إلى تطوير المبنى، والاستفادة من العاملين به، وتحقيق إدارة أفضل الإمكانات البشرية والفنية بما يسهم في تحسين أوضاع هذا الصرح مالياً، وزيادة إيراداته، وتعتمد تلك الخطة على تطوير المحتوى نفسه وما يقدم من برامج، وذلك بما يسهم في عودة مبنى الإذاعة والتلفزيون الوطني بشكل قادر على جذب المشاهد المصري.
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان رسمي، على أهمية عدم البدء في ملء سد النهضة بدون إبرام اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان.. وأعربت عن التقدير لاستعداد مصر للتوقيع النهائي على الاتفاقية، وكذلك توقيع مصر عليها بالأحرف الأولي في نهاية اجتماع واشنطن أمس الجمعة..وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة قامت بتسهيل إعداد اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بناءً على الأحكام التي اقترحتها الفرق القانونية والتقنية في مصر وإثيوبيا والسودان وبمساهمة فنية من البنك الدولي. وذكر البيان أن الولايات المتحدة ترى أن العمل المنجز خلال الأشهر الأربعة الماضية قد أسفر عن اتفاق يعالج جميع القضايا بطريقة متوازنة ومنصفة، مع مراعاة مصالح البلدان الثلاثة.
تحسن أداء الجنية المصري أمام سلة العملات الأجنبية، التي سجلت أكبر تراجع جماعي لها بنسب متفاوتة أمام العملة المصرية منذ قرار تحرير سعر صرف 2016، كان أبرزها هبوط الدولار الأمريكي، بنسبة 10.6% خلال عام 2019، وكذلك اليورو بنسبة 12.2%، والجنيه الإسترليني بنسبة 7.7%، وفق أحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء..وأضاف، أن الودائع لدى الجهاز المصرفي بالعملة المحلية استحوذت على النصيب الأكبر من إجمالي الودائع بقيمة 3.4 تريليون جنيه، بينما بلغ حجم الودائع لدى الجهاز المصرفي بالعملة الأجنبية نحو 744.4 مليار جنيه.
انطلاقا من أن الأمن القومى المصرى يمر عبر دمشق كإحدى دوائره وخط الدفاع الأول شرقًا، فقد احتلت الأزمة السورية مرتبة متقدمة فى قائمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وهى السياسة التى تقوم على أهمية دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، وتأتى التحركات المصرية منذ عام 2014 تصحيحا للوضع، بعد أن اتخذت السياسة المصرية منحى خطيراً إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر، ففى صيف عام 2013 دعا محمد مرسى فى مؤتمر نصرة سوريا للجهاد فى سوريا، وهو الأمر الذى حمل خطورة كبيرة نتيجة تدفق سيل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي السورية.
قُتل 33 جنديا تركيا فى غارة شنتها طائرات الجيش العربي السورى فى إدلب، حسب مسؤول تركى رفيع، وأعلن والى ولاية هطاى التركية، رحمى دوغان، إصابة 36 عسكريا تركيا آخرين فى الغارة التى شُنت فى إدلب، شمال غربى سوريا.وعقب الغارة رأس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا رفيع المستوى..وتواجه القوات التركية، كابوسا لوجستيا في ليبيا، ومن الناحية العسكرية، قتل 11 جنديا، وفي ذات السياق، أكد مسؤول بقسم الإعلام الحربى التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، وجود ضباط أتراك لحظة القصف، خاصة أن العسكريين الأتراك هم المسؤولين على تسيير الطائرات التركية من طراز «بيرقدار».
سعت تركيا لتشكيل حلف تركي مغاربى لدعم حكومة الوفاق. لكن خطوات القاهرة كانت أسرع لوأد هذا الحلم التركى فى مهده، تجاه الجزائر بشكل خاص ودول المغرب العربى بشكل عام، وتبخّر الحلم التركى بأن تكون الجزائر داعمة للعملية العسكرية التركية فى ليبيا، وهو الحلم الذى زار من أجله رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بصحبة وزير خارجيته، محمد الطاهر سيالة، الجزائر تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية التركى «جاويش أوغلو» فى 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، وأجرى من أجله الرئيس التركى زيارة إلى الجزائر فى 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، مصطدمًا بالموقف الجزائرى الرافض للتدخل العسكرى والداعى لإبعاد المقاتلين الأجانب ومنع تدفق السلاح، الذى عبّر عنه الرئيس الجزائرى تبّون خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التاسع من الشهر الجارى على هامش قمة الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا.
إحكام الطوق على المشروع التركي في ليبياالتحركات المصرية فى الشمال الأفريقي ـ التى لم تغفل كذلك موريتانيا الرافضة لكافة أشكال التدخل الأجنبى فى ليبيا ـ أدت إلى إحكام الطوق على المشروع التركي الخبيث فى ليبيا وفى شرق المتوسط، بعدما ضمنت القاهرة تطابق مواقفها مع دول الشمال الأفريقى وخاصة دول الجوار الليبي، أو على الأقل ضمان رفض التدخلات التركية، إضافة إلى توسيع شبكة التحالفات الإقليمية والدولية المؤكدة للموقف ذاته، لتضم دول الجوار الليبى إضافة إلى روسيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص.
وسط مخاوف من انزلاق الوضع المتدهور في شمال سوريا إلى مواجهات عسكرية دولية مفتوحة عقب مقتل 33 جنديا تركيا في قصف جوي، عقد حلف شمال الأطلنطى (ناتو) اجتماعا عاجلا دعا فيه القوات الروسية الموجودة فى شمال سوريا وقوات الجيش السورى إلى وقف الهجوم على إدلب؛ فيما استمرت الاتصالات الدولية بين الأطراف المعنية، وحمّلت روسيا تركيا أمس مسئولية مقتل الجنود الأتراك قائلة: إنهم كانوا ضمن وحدات مقاتلة من مجموعات إرهابية ، وإن أنقرة لم تبلغ عن وجود جنودها في مكان ما كان عليهم الوجود فيه.
أثار إعلان إيران، أمس، اكتشاف حالتي إصابة مؤكدتين بفيروس «كورونا» الجديد في مدينة قم، ثم وفاتهما بعد فترة قصيرة، هلعاً داخل البلاد وخارجها. وزاد تأكيد السلطات تشخيص 3 إصابات جديدة في كلّ من قم وآراك، مخاوف الإيرانيين، لا سيما أن مصدر العدوى ليس معروفاً حتى اللحظة، ويسود ذعر عالمي من تحول قم الإيرانية إلى «ووهان الشرق الأوسط»؟.. بينما وتواصل منظمة الصحة العالمية إرسال معدّات مختبرية إلى الدول لتمكينها من إجراء اختبارات تشخيصية.
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: لفترة طالت كانت أمريكا تتصرف على أنها بعيدة تماماً عن «كورونا» ومخاطرها. بل كان البعض يبنى حساباته على أن ما ستتحمله الصين من أعباء وخسائر فى مواجهتها لهذا الوباء يمكن أن يضعف منافستها لأمريكا خاصة فى الاقتصاد..الآن تتغير الأوضاع بسرعة. انتشار «كورونا» فى الصين يتراجع نسبيا، بينما أصبح واضحا أن الفيروس الخطير نجح فى اختراق الحصار، وبدأت معدلات انتشاره خارج الصين تتضاعف بسرعة تنذر بالخطر، وبدأت تحذيرات منظمة الصحة العالمية بأن على العالم أن يكون مستعدا لأسوأ الاحتمالات. فى أمريكا ورغم التطمينات الرسمية، بدأت الانتقادات تتصاعد، وبدأت صيحات التحذير بأن أقوى دول العالم غير مستعدة لمواجهة «كورونا» كما ينبغي. وأن القطاع الصحى العام غير جاهز، والقطاع الخاص غير مهتم. وأن معظم الأمريكيين لا يتمتعون بتأمين صحى لائق بعد الحرب التى تم شنها على برنامج الرعاية الصحية الذى أنجزه الرئيس السابق أوباما، والذى حاربه القطاع الطبى الخاص وشركات الأدوية العملاقة واعتبره الرئيس ترامب انحيازا للاشتراكية وإهداراً لموارد الدولة.
وأضاف: النتيجة أنه لا يتمتع بالتأمين الصحى إلا ربع الأمريكيين، وأن العلاج خارج التأمين فوق طاقة الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وأن مرشحا مثل السناتور «ساندرز» الذى يتصدر المرشحين الديموقراطيين حتى الآن يبنى برنامجه أساسا على توفير الرعاية الصحية والتعليم الجامعى المجانى ويستقطب الشباب ومحدودى الدخل رغم الهجوم عليه حتى من داخل المؤسسة الرسمية داخل الحزب الديموقراطى نفسه..ماذا سيحدث لو غزت «كورونا» الولايات المتحدة؟ وهل ستكون المواجهة بحجم الإمكانيات الجبارة التى تملكها أمريكا.. أو بما انتجته صراعات السياسة والمصالح؟.. الأكيد -فى كل الأحوال- أن ملف الرعاية الصحية سيكون فى مقدمة عوامل الحسم فى انتخابات أمريكا.
ونشت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن فيروس كورونا
