شريف من مولدوفا يصعق ريال مدريد في برنابيو بدوري الأبطال
صعق شريف ممثل مولدوفا منافسه ريال مدريد بالفوز عليه 2-1 ليحقق واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في استاد برنابيو بفضل هدف قاتل من سيباستيان تيل في الدقيقة 89.
وتقدم شريف، الذي يشارك في دوري الأبطال لأول مرة، بهدف ضد بطل أوروبا 13 مرة عن طريق جاسوربك ياخشيبويف لاعب وسط أوزبكستان في الدقيقة 25، ثم أهدر اللاعب فرصة لإضافة الهدف الثاني قبل الاستراحة.
وسيطر ريال على اللعب في الشوطين لكنه احتاج إلى ركلة جزاء لإدراك التعادل بواسطة كريم بنزيمة في الدقيقة 65 بعد ارتكاب خطأ ضد فينيسيوس جونيور والعودة إلى حكم الفيديو المساعد، وبعد فترة قصيرة من مراجعة وإلغاء ركلة جزاء أخرى.
وحصل لوكا يوفيتش مهاجم ريال البديل على فرصة لانتزاع الفوز، لكن شريف رد سريعا ووصلت الكرة إلى تيل لاعب وسط لوكسمبورج الذي أطلق تسديدة هائلة من خارج المنطقة في شباك الحارس تيبو كورتوا.
ويتصدر شريف المجموعة الرابعة بست نقاط من مباراتين، بينما يملك ريال ثلاث نقاط.
واجتاز شريف أربعة أدوار تمهيدية ليصبح أول فريق من مولدوفا يبلغ دور المجموعات في دوري الأبطال، وحقق مفاجأة كبيرة بالفوز 2-صفر على شاختار دونيتسك في الجولة الافتتاحية.
ولعب شريف ضد ريال الذي لم يخسر أي مباراة هذا الموسم، ولم يستحوذ الفريق الزائر على الكرة كثيرا، لكنه حقق أكبر مفاجأة في تاريخه البالغ 24 عاما، واستغل الفرص المتاحة بشكل مثالي واعتمد على تألق الحارس اليوناني جورجيوس أثاناسياديس في أكثر من مناسبة.
وبدأ ريال المباراة بقوة واقترب فينيسيوس وبنزيمة من التسجيل، لكن الحارس أثاناسياديس تصدى لمحاولة المهاجم الفرنسي وأبعد الكرة.
لكن فريق المدرب كارلو أنشيلوتي تعرض لصدمة في هجمة مرتدة حيث انطلق كريستيانو في الجناح الأيسر وأرسل كرة عرضية حولها غير المراقب ياخشيبويف بضربة رأس إلى هدف من مدى قريب.
وصنغ ريال المزيد من الخطورة، وأطلق بنزيمة وفينيسيوس مجموعة من التسديدات قبل الاستراحة، رغم أن ياخشيبويف اقترب من التسجيل مرة أخرى بعد خطأ من تيبو كورتوا حارس ريال.
وبدا أن ريال سيحقق الفوز بعدما أدرك بنزيمة التعادل من ركلة جزاء، لكن شريف وضع الكرة مجددا داخل المرمى بواسطة البديل برونو، وقبل إلغاء الهدف بسبب التسلل.
وسدد لوكا مودريتش كرة أنقذها الحارس أثاناسياديس بوجهه، قبل أن يسدد المهاجم البرازيلي رودريجو أعلى العارضة بقليل.
وكان ريال على وشك انتزاع الفوز، لكن الهدف جاء على عكس سير اللعب، حيث وصلت الكرة إلى تيل على حافة المنطقة وأطلق تسديدة هائلة ليسجل تقريبا أهم هدف في تاريخ النادي وتنطلق احتفالات صاخبة من اللاعبين والجهاز الفني بأكمله في الملعب.
