شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد بإشعال حرب نووية

احتفل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بالعم الجديد على طريقته الخاصة.

فلم تمضِ ساعات على بداية 2023، حتى أطلقت بونج يانج صاروخا بالستيا باتجاه بحر اليابان، وذلك بعد مرور 24 ساعة على إطلاق البلاد 3 صواريخ بالستية أخرى.

وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إن الصاروخ الباليستي قصير المدى أطلق من محيط العاصمة بيونج يانج، وحلق لمسافة بلغت قرابة 400 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر.

ولم تستقبل بيونجيانج العام الجديد بصاروخ باليستي فقط، بل تعدى الأمر ذلك بإعلان مثير للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

وأمر كيم خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم، بتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات، تكون لديها القدرة على تنفيذ هجوم نووي مضاد، كما أمر أيضا بإنتاج كميات ضخمة من الأسلحة النووية التكتيكية.

استعرضت المقاتلات الأمريكية واليابانية قدراتها العكسرية، بعد إعلان كوريا الشمالية إطلاق 3 صواريخ سقطت في لمياه، التي تفصل بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية.

وأعلن الجيش الأمريكي، تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات اليابانية، حيث حلقت المقاتلات لعدة ساعات فوق بحر اليابان، لردع التهديدات الكورية.

وخلال الساعات القليلة الماضية، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن الجارة الشمالية أطلقت 3 صواريخ باليستية أحدها عابر للقارات.

وقالت وزراة الدقاع اليابانية، إن الصواريخ الباليستية سلكت مسار غير اعتيادي، وهو ما يصعب تعقبها أو اعتراضها.

يذكر أن التجارب الباليستية حدثت خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لليابان وكوريا الجنوبية.

يشار أيضا أن إلى أن الصين وروسيا قاما بإجراء مناورات عسكرية خلال وجود بايدن في طوكيو.

والعلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عدوانيةً، إذ تطورت بهذا الشكل بصورة رئيسية خلال الحرب الكورية.

كشف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، عن استعداد بلاده لمواجهة الولايات المتحدة، ووصف ذلك خلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب الحاكم، قائلا إنها ستكون طويلة الأمد.

وأمر  كيم بمراجعة إجراءات بناء الثقة التي تم اتخاذها سابقًا بين البلدين حتى تكف واشنطن عن سياستها المعادية باستمرار تجاه بلاده، حسب وكالة أنباء كوريا الشمالية.

وفي المقابل قالت كوريا الجنوبية أنها تتابع عن كثب تحركات الزعيم الكوري الشمالي، بينما دعت واشنطن كوريا الشمالية للتوقف عن الأنشطة غير القانونية، والمزعزعة للاستقرار في المنطقة، عقب إطلاقها صاروخين كرابع اختبار لها خلال شهر، وتلميحها أيضًا إلى إمكانية استئناف تجاربها الصاروخية الباليستية بعيدة المدى والنووية.