شقيق سيلين ديون يعاني السرطان أيضا

ألغت النجمة سيلين ديون جميع جولاتها الموسيقية المقررة حتى أبريل/نيسان 2024، والتي تقدر بنحو 42 حفل من أجل مواصلة تلقي العلاج من اضطراب عصبي نادر.

وقالت المغنية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: ”آسفة للغاية لإحباط آمالكم جميعا مرة أخرى. أعمل بجد لاستعادة قوتي.. ليس من العدل بالنسبة لكم أن يستمر تأجيل العروض”.

وسبق لسيلين ديون أن أعلنت في ديسمبر/كانون الأول إلغاء أو تأجيل حفلاتها المقررة في أوروبا بين فبراير و يوليو 2023. وكانت آخر حفلاتها في مارس/شباط 2020 بمدينة نيويورك الأميركية.

وتبيّن أن ديون مصابة بمتلازمة الشخص المتيبس، وهي حالة لا يزال سببها الدقيق غير معروف ولكن يُعتقد أنه يكمن في المناعة الذاتية. وتصيب هذه المتلازمة نحو واحد من كل مليون شخص، وتُسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، مما يمنع المصاب بها من القيام بأنشطة بدنية مجهدة.

أعلنت المغنية سيلين ديون على حسابها عبر إنستجرام، اليوم الخميس، أنها مصابة بـ”متلازمة عصبية نادرة جداً”، أجبرتها مرة أخرى على إرجاء حفلات كان مقرراً أن تحييها في أوروبا ضمن جولتها العالمية “كاريدج وورلد تور”.

وبدت النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك الكندية متأثرة في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها، وأوضحت فيه أنها تعاني “مشاكل صحية منذ مدة طويلة”. وقالت “شُخّصت حديثاً بمرض عصبي نادر جداً هو متلازمة الشخص المتيبس”.

وبسبب هذا المرض الذي يُترجم بتصلّب تدريجي للعضلات، أصبحت سيلين ديون  تعاني صعوبات في المشي، فيما منعها الاضطراب أيضاً من “استخدام أوتارها الصوتية” بالطريقة التي ترغبها، بحسب المغنية.

وأضافت “يحزنني كثيراً أن أضطر لإعلامكم اليوم أنني لن أكون مستعدة لإكمال جولتي في أوروبا خلال فبراير/ شباط “، مؤكدةً أنّ “فريقاً ممتازاً من الأطباء” يعتني بحالتها الصحية.

وكان مقرراً أن تستأنف ديون الجولة الأوروبية في نهاية فبراير/ شباط من جمهورية التشيك.

وأحيت ديون أول 52 حفلة من الجولة قبل انتشار جائحة كوفيد-19 في أوائل 2020. ثم أعلنت النجمة الكندية في يناير/ كانون الثاني الفائت إلغاء حفلاتها في أمريكا الشمالية ضمن هذه الجولة بسبب معاناتها مشاكل صحية.

قالت الممثلة جين فوندا، الحائزة على جائزة الأوسكار، يوم الجمعة إنها مصابة بنوع “يرجى برؤه للغاية” من سرطان الغدد الليمفاوية، وبدأت العلاج الكيماوي لمدة ستة أشهر.

وكشفت الممثلة البالغة من العمر 84 عاما، والتي لعبت دور البطولة هذا العام في الموسم الأخير من مسلسل “جريس أند فرانكي” الفكاهي من إنتاج نتفليكس، عن تشخيصها بذلك النوع من السرطان في منشور على إنستجرام.

وكتب فوندا تقول “هذا سرطان يُرجى بُرؤه للغاية. يشفى منه 80% من الناس (المصابين به)، لذلك أشعر بأنني محظوظة للغاية”.

وقالت أيضا إنها تشعر بأنها محظوظة “لأن لدي تأمينا صحيا وإمكان الحصول على أفضل الأطباء والعلاج”.

وأضافت “أدرك.. أنني محظوظة في ذلك”.

وعملت فوندا في السينما والتلفزيون لأكثر من ستة عقود، وفازت بجائزة الأوسكار عن أدوارها في فيلم (كلوت) عام 1971 وفيلم (كامينج هوم) “العودة للديار” عام 1978. ومن المقرر عرض فيلمها الجديد (موفينج أون) “المضي قدما” في مهرجان تورونتو السينمائي هذا الشهر.

وبعيدا عن الشاشة، ناصرت فوندا قضايا مختلفة وضغطت في الآونة الأخيرة من أجل تبني سياسات للحد من تغير المناخ.

وقالت فوندا على إنستجرام “سأخضع للعلاج الكيماوي لستة أشهر.. صدقوني، لن أسمح لأي من هذا (المرض) بالتدخل في نشاطي في مجال المناخ”.