مصر: القضية الفلسطينية ستظل في قلب الضمير العربي
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في قلب الضمير العربي، مهما شاب العملية التفاوضية من ركود وتعطيل، ورغم الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب ومشروعات الاستيطان في الضفة الغربية.
وأضاف خلال كلمته بالإجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب: “واجهت هذه القضية ظروفاً شديدة الصعوبة خلال السنوات الماضية، إلا أن القضايا العادلة لا تموت وتظل تحظى بالشرعية طالما أنها لم تجد للحل والتسوية العادلة سبيلاً، وطالما لم يقم المجتمع الدولي بعد بواجبه تجاهها بحثاً عن الاستقرار عبر إنفاذ القانون الدولي”.
وقال إن مصر لم تدخر يوماً أي جهد من أجل دعم مختلف الجهود الرامية لحلحلة الجمود المسيطر على عملية السلام منذ سنوات، وهو ما ظهر جلياً خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى قيام مصر بتكثيف اتصالاتها ومشاوراتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، ما أسفر عن استضافة القاهرة اجتماعا تنسيقيا مصريا أردنيا فلسطينيا في 19 ديسمبر الماضي ثم استضافة اجتماع دول صيغة ميونخ في بداية العام الجاري بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا.
وأوضح أن هذا الموقف جاء سعياً إلى فتح الطريق أمام استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية ووساطة دولية نزيهة، وحث جميع الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية الجديدة والرباعية الدولية على الاضطلاع بجهد صادق لتحقيق السلام، وفقًا للثوابت المتفق عليها دولياً.
