قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت، أن هناك خطاب متنام في العالم نحو الاستقطاب وتعزيز الصدام، مؤكدًا أن الأزمة الروسية الأوكرانية فاقمت من معاناة العالم بعد جائحة كورونا.
وأضاف شكري، في كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، أن البيئة الدولية أصبحت صراعية وليست توافقية، وباتت تمثل تهديدا لمفهوم الدولة الوطنية.
وقال شكري أنه يخطيء من يتصور أن سلمية تسوية النزاعات تعد ضعفا، مؤكدا أن مصر تقر بحق إثيوبيا في التنمية ولكن ذلك لا يعني التهاون في حقها، مجددا تأكيد مصر على ضرورة إبرام اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وحول قضية المناخ، والتي تأتي على رأس اهتمامات الأجندة الدولية الحالية، وجه وزير الخارجية المصري نداءً إلى الأسرة الدولية بتنفيذ تعهدات مكافحة المناخ، مؤكدا أن مكافحة تغير المناخ لا تزال ضمن أولويات المجتمع الدولي.
وحول القضية الفلسطينية، أكد وزير الخارجية المصري أنه لا بد من حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، كما عرج شكري على الشأن الليبي مشددا على ضرورة خروج المرتزقة من البلاد.