شكري: نتواصل مع شركائنا الدوليين لإيجاد حلول مناسبة للوضع في ليبيا

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن زيادة التمويل للفلسطينيين بقيمة 68 مليون يورو، استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش: «إننا نشهد كارثة إنسانية حقيقية تتكشف في غزة».

وأضاف: «إن العدد الكبير من القتلى والجرحى بين المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، وتدمير البنى التحتية الحيوية والمجاعة الوشيكة في غزة يجب أن تكون بمثابة نداء تنبيه للمجتمع الدولي بأكمله».

وتابع: «لا يمكن للفلسطينيين الانتظار أكثر من ذلك حتى تصل مساعدات ذات معنى».

وبحسب موقع بوليتيكو الأميركي، فإن هدف الدعم الإضافي البالغ 68 مليون يورو – والذي يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين إلى 193 مليون يورو – إلى زيادة المساعدات الغذائية والصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى التي تشتد الحاجة إليها. بحسب بيان المفوضية.

وكانت دول عدة قد أعلنت قطع تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عقب مزاعم إسرائيلية حول مشاركة موظفين من الوكالة في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

إلا أن دولًا كثيرة قررت مراجعة موقفها.

ألمانيا تعتزم استئناف تمويل «الأونروا»

وجاء ذلك التراجع، عقب ما ذهبت إليه لجنة مراجعة بخصوص أونروا، من أن إسرائيل لم تقدم أدلة تثبت مزاعمها حول تورط موظفي الوكالة في طوفان الأقصى.

وقالت رئيسة مجموعة مراجعة وكالة الأونروا، كاترين كولونا، إنه يتوجب على إسرائيل تقديم أدلة واضحة بشأن الادعاء بوجود مخالفات في عمل وكالة الأونروا.

كاثرين كولونا: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود مخالفات في عمل الأونروا

وأكدت كولونا، خلال مؤتمر صحفي لمجموعة المراجعة المستقلة لتقديم تقرير حياد الأونروا، أن الوكالة الأممية قامت بجهود كبيرة لإصلاح منظومة العمل به.

وشددت كولونا على أن من الضروري احترام عمل الأونروا وتوفير الأمن للعاملين بها وكذلك وضع استراتيجيات فعالة تضمن حيادية العاملين في الوكالة.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعرب خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس عن ترحيبه بالتصريحات الأميركية عن إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف لإطلاق نار.

وأكد الحية أن التصريحات الأميركية جاءت قبل تسلم حماس أي رد على موقفها من الاحتلال أو الوسطاء.

وقال الحية في تصريحات صحفية اليوم الخميس: «نخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية، وننتظر الرد على موقفنا من الاحتلال والوسطاء».

وشدد عضو المكتب السياسي بحركة حماس على أن «الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة، ورفضه مقترحا لمبادلة مجندة تابعة لجيش الاحتلال بـ50 من أسرانا بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة».

وأضاف: «حماس لا تريد الاحتفاظ بما لديها من الأسرى، ونحن جادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة».

وأكد الحية أن هناك «ضغوط وتشويه لدور قطر في المفاوضات لدفعها للضغط على حركة حماس، ونحن متمسكون بوساطة قطر ومصر لكننا لن نوافق على أي شيء يتعارض مع مصالح شعبنا».

وتابع: «حماس لن تفرج عن الأسرى دون وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة».

وأعلنت السلطات الصحية بغزة اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34305 شهيدا و77293 مصابا.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إلى ضرورة إنهاء الحرب في غزة، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، وضرورة محاسبة إسرائيل على ما تقوم به من انتهاكات، ومنع تصدير السلاح إلى إسرائيل ومساعدة الفلسطينيين.

وقالت ألبانيز، إنها ستقدم تقريرًا مفصلًا عن الانتهاكات الإسرائيلية والإبادة الجماعية للفلسطينيين، مؤكدة أنه يجب على إسرائيل أن تستمع إلى القانون الدولي إن كنا نبحث عن السلام.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الأممية، اليوم الخميس، بالقاهرة حول نتائج زيارتها إلى الأردن ومصر في الفترة من 15 إلى 25 أبريل/ نيسان، لرصد وضع الفلسطينيين في الأرض المحتلة.

وأضافت، أن إسرائيل دأبت خلال عشر سنوات على استغلال حروبها لإبادة الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الرؤية الإسرائيلية تبحث تخفيض أعداد الفلسطينين في غزة، ولذلك لن تسمح بعودة اللاجئين، مؤكدة أن الدول التي ترسل الأسلحة لإسرائيل تسهم في جريمة الإبادة الجماعية.

واتهمت ألبانيز، إسرائيل بانتهاك أبسط حقوق الأطفال الفلسطينيين برفضها السماح لذويهم بمرافقتهم عبر الحدود.

وأضافت المسؤولة الأممية، أن ازدواجية المعايير التي يواجهها الفلسطينيون لم تعد مقبولة، وأنه يجب تحقيق الحكم الذاتي للفلسطينيين.

وحثت ألبانيز، مجلس الأمن على التدخل لمنع المستوطنين الإسرائيليين من حمل السلاح في وجه الفلسطينيين، مشددة على أنه يجب التركيز على حماية الفلسطينيين قبل تحقيق السلام.

وعبرت المنسقة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، عن أمنيتها أن ترى دورًا فاعلًا لمجلس الأمن، مشيرة إلى أن عدم توازن القوى به يعطل ذلك، مضيفة أن بعض الدول تمنع مساندة الفلسطينيين، وتعتبر أي موقف ضد إسرائيل نوعًا من الإرهاب.

وأكدت أن الفلسطينيين، ليسوا بحاجة لصدقة ولكن للأمن، مشيرة إلى أنه يجب التعامل مع الفلسطينيين بصورة إنسانية.

واتهمت إسرائيل، بالتسبب في إتلاف المساعدات التي يجري إرسالها إلى غزة، بسبب انتهاء صلاحيتها نتيجة لتعطيل إسرائيل لدخولها.

وطالبت ألبانيز، الجامعة العربية، ببحث تحقيق وجود أمني لحماية الفلسطينيين، مؤكدة أن زيارتها للجامعة العربية تعكس بحثها عن الاتحاد الذي يؤدي إلى القوة.

ــــــــــــــــــ

شاهد| البث المباشر لقناة الغد