شكري وساترفيلد يبحثان التطورات في السودان وإثيوبيا
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري والمبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد في القاهرة، آخر التطورات في المنطقة بما في ذلك الوضع في السودان وإثيوبيا.
وفيما يخص ملف سد النهضة، أكد وزير الخارجية المصري أهمية استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول قواعد الملء والتشغيل، يراعي مصالح الدول الثلاث، وذلك اتساقاً مع البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021.
واستقبل شكري، اليوم الثلاثاء، السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي، وذلك في إطار الجولة الحالية التي يقوم بها بالمنطقة.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن شكري هنأ المبعوث الأمريكي على توليه مؤخراً مهام منصبه، والذي أطلعه على أهم ما دار خلال جولته الحالية في عدد من دول المنطقة.
وأكد وزير الخارجية أهمية التعامل مع الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي من واقع منظور شامل يضمن تسوية مختلف القضايا التي تشهدها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن “ساترفيلد” استعرض مجمل الأوضاع والقضايا في منطقة القرن الإفريقي، وعلى رأسها الأوضاع في السودان.
وأشار شكري إلى حرص مصر على تقديم جميع سُبُل الدعم للأشقاء في السودان الذي يُعد أمنه واستقراره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة.
وأضاف أن مصر تدعم في هذا السياق مبادرة الأمم المتحدة لتفعيل حوار بين مختلف الأطراف السودانية بهدف حلحلة الأزمة الراهنة.
كما أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بالأوضاع في الصومال ودعمها لجهود تحقيق الأمن والاستقرار بها، مشيراً في هذا الصدد إلى استضافة القاهرة، اليوم وغداً، للخلوة الخاصة بمناقشة ترتيبات ما بعد 2021 في الصومال، وذلك بمشاركة الحكومة الصومالية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ وهو الحدث الذي أعرب المبعوث الأمريكي عن تقديره لتنظيم مصر له.
يحدث الآن… وزير الخارجية #سامح_شكري يستقبل السفير ديڤيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي، وذلك في إطار جولته الحالية بالمنطقة.@StateDeptSpox@AsstSecStateAF pic.twitter.com/wjz6JRWy1v
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) January 25, 2022
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت الثلاثاء إن ديفيد ساترفيلد سيزور كينيا ومصر والإمارات وتركيا وإسرائيل هذا الأسبوع لمناقشة السلام في السودان والمنطقة.
وأضافت في بيان أن ساترفيلد سيلتقي مسؤولين من الحكومات المعنية في الفترة من 24 يناير/ كانون الثاني إلى الرابع من فبراير شباط “لتعزيز الحكم المدني الديمقراطي في السودان ودعم السلام والازدهار في القرن الإفريقي”.
وقالت السفارة الأمريكية في الخرطوم في بيان نشرته الخميس الماضي إن واشنطن لن تستأنف مساعداتها الاقتصادية للسودان، التي توقفت بعد أحداث 25 أكتوبر/ تشرين الأول، ما لم يتم وقف العنف وعودة حكومة يقودها المدنيون.