شكوك خطيرة تحيط بانفجار بيروت.. 3 فرضيات أمام جهات التحقيق

سؤالان أساسيان خرجا من بين أنقاض الدمار الهائل الذي أصاب بيروت: ما هي حقيقة الذي جرى؟ وأيّ فرضية هي الأقرب إلى الحقيقة من بين الاحتمالات المتداولة؟

إنه يوم القيامة.. هذا هو الشعور الذي ساد الكثيرين بعد الانفجار الضخم الذي أصاب مرفأ بيروت، وأدى إلى وقوع ما يشبه «الزلزال» في العاصمة، وصلت تردداته وأصداؤه إلى قبرص.

الفرضية الأولى: حدوث غارة إسرائيلية على مخزن صواريخ لـ«حزب الله»

وإزاء هول الانفجار الذي لم يسبق له مثيل في لبنان، تعددت الفرضيات في معرض محاولة تفسيره، بحسب تعبير المحلل السياسي اللبناني، عماد مرمل، وذهب البعض في لبنان والخارج إلى ترجيح سيناريو حدوث غارة إسرائيلية على مخزن صواريخ لـ«حزب الله»، أو أن هذا المخزن انفجر نتيجة حدوث خلل ما.

ويضيف «مرمل»، حتى عندما نَفت تل أبيب رسمياً أي مسؤولية لها عن انفجار المرفأ، هناك من اعتبر أنّ هذا النفي لا يلغي احتمال القصف الإسرائيلي، وأنّ إنكاره إنما يندرج في إطار السعي إلى تجنّب نشوب حرب شاملة مع «حزب الله»، خصوصاً بعد الخسائر الكبيرة التي حدثت.

ولكن كيف ينظر الحزب إلى السيناريو الذي يروّج بأنّ الانفجار وقع في مخزن سلاح يعود إليه؟

 

يهزأ القريبون من «حزب الله» من هذه الفرضية، ويؤكدون أنه لا يخزّن أي قطعة سلاح في مرفأ بيروت، وأنّ كل ما يقال في هذا السياق هو محض كذب وافتراء، ويأتي في إطار السعي المستمر إلى شَيطنة الحزب وتشويه صورته.

  نفي إسرائيل وحزب الله

ويلفت هؤلاء إلى أنّ كل المسؤولين المعنيين على المستويين السياسي والامني أوضحوا انّ الكارثة ناتجة عن انفجار مواد حساسة مخزّنة منذ سنوات، وكذلك نفى قادة الاحتلال الإسرائيلي أن يكون قد حصل قصف لمخزن سلاح، علماً أنّ المرفأ هو منطقة مفتوحة مزدحمة وعيون العدو تستطيع أن تخترقها، وبالتالي من البديهي ان لا يكون لـ «حزب الله» أي وجود فيها».

الفرضية الثانية: انفجار مواد حساسة مخزّنة منذ سنوات

تعدّدت الروايات حول الحادثة «الكارثة»..من بينها رواية تقول: إنه منذ 12 عاماً، هناك باخرة محمّلة «بنترات الأمونيوم»، وهي مواد متفجّرة، كانت ستغرق في البحر. وعليه، تمّ نقل كلّ ما تحتويه من مواد متفجّرة، الى عنبر 12 تفادياً لوقوع انفجار ضخم، ومنذ ذلك الوقت، والمواد المتفجّرة مُهملة ومتروكة. ومنذ 6 أشهر تمّ الكشف على عنبر 12، وجاء في التقرير أنّ المواد باتت تشكّل خطراً جسيماً خصوصاً في حال تعرّضها للرطوبة أو لحرارة شمس قوية، وهي معرّضة للإنفجار في أيّ وقت، ومع ذلك أُهمل الموضوع.

 الفرضية الثالثة: قصف إسرائيلي لمخزن «نترات الأمونيوم»

في المقابل، ورغم نفي القيادة الإسرائيلية أي علاقة لها بحادث بيروت، إلّا أنّ خبراء عسكريين أكدوا لصحيفة «الجمهورية» اللبنانية،  أن ّ الانفجار ناتج عن استهداف وقصف، وربما الفيديو المصوّر، والذي يظهر اختراق صاروخ للعنبر على المرفأ، سيكون محط تحليل وتحقيق في الأيام المقبلة.

اغتيال بيروت

ويرى تيار المستقبل ، ورئيسه سعد الحريري، أن هناك شكوكا خطيرة تحيط بالانفجار وتوقيته وظروفه وموقعه وكيفية حصولة والمواد الملتهبة التي تسببت فيه، ولن يكون في الامكان حسم الشكوك باجراءات أمنية وقضائية عادية، لأن أخطر ما في هذه الحرب، أن يكون هناك قرارا باغتيال بيروت.

 طلب مشاركة دولية في التحقيق

وقال «الحريري»: اننا نطالب الدولة، بكل مؤسساتها ورئاساتها ومكوناتها، بتحقيق قضائي وأمني شفاف لا يخضع للمساومة والإنكار والهروب من الحقيقة والالتفاف عليها مهما بلغت حدود المسؤوليات فيه..وكي يصل اللبنانيون الى تحقيق شفاف على هذا المستوى، لا بد من طلب مشاركة دولية وخبراء دوليين ولجان متخصصة قادرة على كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لبيروت وأهلها.

 بيروت تسأل: لماذا يتم تدميرها؟

بيروت تريد أن تعرف كيف تم تدميرها، ومن المسؤول المباشر عن تخزين مواد شديدة الانفجار في قلبها، وما الداعي لوجود مثل هذه المواد منذ سنوات في أحد مخازن المرفأ ومن أتي بها الى لبنان ومن سمح بحجزها وكيف سكتت الاجهزة الامنية المتواجدة في مرفأ بيروت عن وجود هذه المواد الخطيرة.

ويضيف الحريري: بيروت تسأل وتصرخ في وجه كافة المسؤولين في السلطات السياسية والأمنية والقضائية ,,بيروت ستحاسبكم ولن تسكت بعد اليوم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]