شهادة تقوض حجة ترامب بأنه أراد فقط القضاء على الفساد الأوكراني
قال شهود عيان بارزون في قضية مساءلة الرئيس ترامب، الخميس، إنه من الواضح أن رودي جولياني، المحامي الشخصي لدونالد ترامب، كان يتابع التحقيقات السياسية للديمقراطيين في أوكرانيا، وهذه الشهادة تقوض حجة الرئيس بأنه أراد فقط القضاء على الفساد الأوكراني.
وقال ديفيد هولمز، المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، إنه يفهم أن دفع جولياني للتحقيق في “بوريسما”، شركة الغاز الأوكرانية، التي خدم فيها هنتر نجل جو بايدن في مجلس إدارتها، كانت شفرة لنائب الرئيس السابق وأسرته.
وحذرت مستشارة البيت الأبيض السابقة، فيونا هيل، من أن جولياني كان يطرح إدعاءات “متفجرة” و”نارية”.
وقالت هيل، في شهادتها، “لقد كان يدفع إلى الأمام بوضوح القضايا والأفكار التي، كما تعلمون، ربما تعود لتطاردنا وفي الواقع أعتقد أن هذا هو ما نحن فيه اليوم”.
وتوجت شهادة هيل وهولمز أسبوعا مكثفا في تحقيق المساءلة التاريخي.
ويركز تحقيق مجلس النواب الأمريكي على مزاعم بأن ترامب سعى إلى إجراء تحقيق حول جو بايدن وابنه، والفكرة المشكوك فيها بأن أوكرانيا وليست روسيا هي التي تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016، مقابل مساعدات عسكرية أمريكية تحتاجها أوكرانيا لدرء العدوان الروسي، ومن أجل زيارة إلى البيت الأبيض أرادها الرئيس الأوكراني الجديد لكي يظهر أن تظهر دعمه من الغرب.
وحذرت هيل، وهي محللة سابقة في البيت الأبيض لشؤون روسيا، المشرعين الجمهوريين بشدة، وبشكل ضمني ترامب، بضرورة الإقلاع عن الدفع بدعوى التدخل الأوكراني “الخيالي” وهم يدافعون عن ترامب في التحقيق حول المساءلة.
وشهد هولمز، الذي كان إضافة متأخرة للجدول الزمني، أنه تقدم بطلب الاستماع لشهادته بعد سماعه ترامب يسأل عن “التحقيقات” خلال مكالمة هاتفية “مرحة” مع السفير جوردون سوندلاند في مطعم في كييف هذا الصيف.
وقال هولمز، إنه أدرك أن روايته المباشرة لما سمعه سيكون ذي صلة.
