أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة فجر يوم الأحد، العثور على جثمان شهيدين استشهدا جراء القصف المدفعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الصحة أشرف القدرة في تصريح صحفي، إن الشهيدين هما: سالم محمد صباح أبوغيث، وعبدالله أيمن أبوشيخة وكلاهما (17عامًا) من حي السلام بمدينة رفح.
وأوضح القدرة أن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية المكثفة على مدينة قطاع غزة بلغ شهيدين وإصابتين، مؤكدا أن الطواقم الطبية بذلت جهودا كبيرة في البحث عن جثامين الشهداء بعد استهدافهم بشكل مباشر من المدفعية الإسرائيلية شرق رفح.
وقالت مصادر أمنية إن الشبان المستهدفين أصيبوا خلال محاولاتهم التسلسل إلى الأراضي المحتلة عبر السياج الفاصل، قبل أن يتم اكتشافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت مساء السبت سلسة غارات استهدفت أراضٍ زراعية شرقي مدينة غزة وموقعًا عسكريًا جنوبها وآخر بمدينة خانيونس جنوب القطاع، فيما جددت قصفها فجر الأحد للموقع العسكري جنوبي غزة.
فيما أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس عن تصدي وحداتها للطائرات الإسرائيلية، وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاى أدرعي، إن الجيش استهدف 18 هدفا في مناطق مختلفة من قطاع غزة، من بينها نفق في منطقة حى الزيتون جنوب مدينة غزة.
وحمل ادرعي حركة حماس المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية في غزة، ومن ناحيته قال وزير جيش الاحتلال “أفيغدور ليبرمان” لن نسمح لأحد بتقويض قوتنا وصمودنا من الداخل؛ هم يحاولون ردع نشاطاتنا ونحن مصممون على الرد بقوة على كل محاولات الإضرار بجنودنا ومواطنينا”.
واضاف ليبرمان: إطلاق النار من حماس لم يكن المرة الأولى، وطائراتنا استمرت بهجماتها ولم تؤثر عمليات إطلاق النار عليها؛ صفارات الانذار دوت في الجنوب بسبب إطلاق النار العشوائي.