استشهد شاب فلسطيني وأصيب 730 آخرين اليوم الجمعة بجراح مختلفة وبالاختناق جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني الفاصل في قطاع غزة المحاصر.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الشهيد هو جبر أبو مصطفى 40 عاما استشهد برصاص الاحتلال الذي أطلقه خلال قمع المتظاهرين في منطقة على حدود مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأضاف القدرة أن من بين الإصابات 38 طفلا و12 سيدة”، ووصف القدرة إصابة 10 فلسطينيين بجراح خطيرة.
وذكر القدرة أن الاحتلال تعمد استهداف الأطفال والنساء المشاركين في المسيرة قرب حدود غزة”.
ومنذ صباح اليوم، توافد الفلسطينيون نحو مخيمات “العودة” الخمسة، التي نصبت بالقرب من السياج الأمني الحدودي، للمشاركة بالجمعة السابعة من مسيرة العودة، والتي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرة اسم “جمعة الإعداد والنذير”.
وبدأت مسيرات العودة في 30 آذار/ مارس الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل على حدود القطاع المحاصر، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 14 ـ 15 أيار/ مايو الجاري، بالتزامن مع ذكرى نكبة الشعب العربي الفلسطيني، تحت اسم “مليونية العودة”.
ويقمع الاحتلال الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ويستهدف المشاركين بالرصاص الحي، ما أسفر عن استشهاد 48 فلسطينيا وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
وفي الضفة الغربية، استشهد الشاب الفلسطيني هاني فايز العداربة، (23 عاما)، من بلدة بيت أولا غرب محافظة الخليل، متأثرا بجروح كان أصيب فيها نتيجة دهسه من قبل حافلة إسرائيلية شمال الخليل قبل أيام.
وقالت مصادر فلسطينية “إن الشاب العداربة أصيب بجروح خطيرة نتيجة دهسه من قبل حافلة إسرائيلية قبل أيام، قرب مدخل الخليل الشمالي، على طريق رقم 35 الاستيطاني الرابط بشارع رقم 60 ومعبر ترقوميا، نقل على إثرها للمستشفيات الإسرائيلية لاستكمال العلاج وأعلن عن استشهاده اليوم”.
