شهيد و167 مصابا برصاص الاحتلال في غزة والضفة الغربية
استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 167 آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، “إن المواطن جبر سالم أبو مصطفى (40 عاما) استشهد جراء إصابته بطلق ناري في الصدر من قبل الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة”، ووصف القدرة حالة 7 مصابين بالخطيرة.
وتتواصل مسيرات العودة السلمية للجمعة السابعة على التوالي عند السياج الحدودي شمال وشرق قطاع غزة بمشاركة آلاف المواطنين بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة.
وتوافد المواطنون على نقاط التماس عند حدود القطاع، إلا أن قوات الاحتلال هاجمتهم بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما استهدفت قناصة الاحتلال المتمركزة شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس الطواقم الطبية والصحفية.
وفي القدس المحتلة، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين على فعالية سلمية في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، احتجاجا على نبش القبور في هذه المقبرة الإسلامية.
وكان العشرات من المواطنين قد شاركوا في الفعالية التي نظمت احتجاجا على نبش سلطات الاحتلال للمقبرة، والتي بدأت قبل 3 أشهر، في محاولة لإقامة ما تسميه بمتحف التسامح، إلى جانب عدة مقرات للمستوطنين، وإنشاء مسارات خاصة لهم.
وأطلق جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة في المقبرة ومحيطها، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، واعتدوا بالضرب على آخرين، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح في رأسه، وعدد آخر برضوض وكدمات، كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان شاركوا في الفعالية وهم: عماد عبيسان، ومهدي يوسف، ومصطفى عوض، وحسام حمودة.
وكان 60 ألف مواطن قد أدوا صلاة الجمعة اليوم في رحاب المسجد الأقصى المبارك، حيث توجهوا فور انتهاء الصلاة إلى مقبرة باب الرحمة، تلبية لدعوات وجهاء وشخصيات القدس للتعبير عن الاحتجاج الواسع ضد استهداف المقبرة ونبش القبور فيها عقب اقتطاع الاحتلال جزءا مهما منها لصالح مشاريع تهويدية تهدف طمس معالم المنطقة وهويتها.
وفي الضفة الغربية، أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات سلمية خرجت للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وقراره نقل سفارة بلاده إليها الأسبوع المقبل، بالتزامن مع إحياء الشعب الفلسطيني الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين.
وفي محافظة رام الله والبيرة أصيب شاب فلسطيني بعيار ناري من نوع “التوتو” في قدمه، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال المواجهات التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عقب صلاة اليوم الجمعة.
وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وكذلك الغاز المدمع بكثافة تجاه الشبان في يوم غضب احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واعتزامه نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.
وفي قرية بلعين انطلقت مسيرة شعبية من وسط القرية، باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من أبو ليمون، دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وتنديدا بقرارات ترامب بشأن القدس المحتلة.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي جابت شوارع القرية، العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين وعودة جميع اللاجئين الى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.
وفي محافظة الخليل أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع بكثافة خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة، في محيط باب الزاوية وسط الخليل.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، واعتلوا أسطح المنازل المحيطة بمكان المواجهات، وشرعوا بنصب القناصة عليها.
وفي محافظة قلقيلية، أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت عقب صلاة الجمعة، في قرية كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية، وذلك في أولى فعاليات إحياء الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين، كذلك احتجاجا على قرارات الرئيس ترمب بشأن القدس، وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ عام 2003.
وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، كما اعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحفية، ومنعوهم من التغطية، وطردوهم من المكان.
