شوارع بريطانيا أصبحت أكثر عدائية للمسلمات

تناول مقال للكاتبة شيلينا جان محمد جانبا مما سمته “زيادة العداء للمرأة المسلمة وخاصة في شوارع بريطانيا”.

وقالت الكاتبة في مقالها الذي نشرته في صحيفة تليجراف البريطانية إن الحياة تصبح صعبة عندما يستمر اتهام النساء المسلمات بعدم الاندماج بما يكفي في المجتمع والاندماج الزائد في الوقت نفسه، وأردفت بأن المرأة المسلمة مثلها مثل أي شخص آخر، وأن الحاجة إلى إثبات ذلك في كلتا الحالتين أمر مجهد.

وبالرغم من ذلك أشارت الكاتبة إلى بعض الإيجابيات في هذا المسار في عام 2017، مثل العروس باربي وهي بالحجاب تيمنا بلاعبة مبارزة حائزة على ميدالية أولمبية، وقيام شركة نايكي للملابس الرياضية بابتكار حجاب رياضة مستوحى من رياضيات مسلمات، وأول رئيسة متحجبة في سنغافورة.

ولكن في شوراع بريطانيا -كما تقول الكاتبة- لم تكن المسلمات أوفر حظا في عام 2017. وأشارت في ذلك إلى شريط فديو صور في أحد مطاعم ماكدونالد في لندن في ديسمبر/كانون الأول أظهر حارس أمن وهو يطلب من امرأة خلع حجابها قبل دخولها وأيده مدير المطعم في ذلك، ولكن سرعان ما اعتذرت الشركة بأن هذا ليس من سياستها.

وعددت الكاتبة بعض مظاهر العداء للنساء المسلمات في بريطانيا وأشارت إلى أن العنف ضد المسلمين بلغ أوجه العام الماضي، وأنه تضاعف خمس مرات بعد هجمات لندن الإرهابية، وألمحت إلى دراسات تظهر أن النساء سيكنّ المحور الأول لهذه الاعتداءات المعادية للمسلمين.

ونبهت إلى أنه عندما يكون الناس غير متكافئين في الحصول على الموارد، وعندما يقل حصولهم على فرص وعندما تكون هناك حواجز هيكلية، بسبب عرقهم أو جنسهم أو عقيدتهم، فإن ذلك يعني أنهم مستبعدون بشكل منهجي من المشاركة الكاملة والازدهار في المجتمع وعندما يحاولون رفع أصواتهم فلا تسمع، عندها تحدث المآسي الرهيبة.

ورأت الكاتبة أنه إذا كان هناك أي شيء يمكن استخلاصه لهذا العام فيجب أن يكون التعاطف الحقيقي مع النساء الآخريات اللائي هن بشر كبقية الناس، والنساء اللائي يعانين العنف بسبب ما يرتدينه، والنساء والفتيات اللائي يستهدفن بسبب كيفية التعبير عن هويتهن، والمرأة التي لا تستطيع الحصول على وظيفة بسبب التمييز، والنساء اللائي يهربن من موت حتمي في بلدانهن الأصلية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]