شو يعود إلى دائرة الاختيارات بعد تألقه في عودته لمنتخب إنجلترا
عندما هددت الإصابات وتراجع المستوى بتحويل انتقال لوك شو إلى مانشستر يونايتد إلى معاناة مع ثقته في نفسه، بدت مسيرته متجهة نحو دوامة هبوط.
لكن الأحد، كوفئ شو على صحوته المذهلة في أولد ترافورد بأول مباراة دولية مع منتخب إنجلترا منذ 2018 والثانية فقط في أربع سنوات واستغل الفرصة بطريقة مثيرة للإعجاب.
ومنح شو المنتخب الإنجليزي دفعة هجومية في اليسار، ومن واحدة من تمريراته العرضية المتقنة في الدقيقة 38 جاء الهدف الأول الذي سجله هاري كين خلال الانتصار 2-صفر على ألبانيا في تيرانا بتصفيات كأس العالم لكرة القدم.
وكانت هذه نوعية الأداء الذي دفع يونايتد لإنفاق 30 مليون جنيه استرليني من أجل ضمه من ساوثامبتون عام 2014، وهي صفقة قياسية في ذلك الحين للاعب شاب.
وشارك شو في ثلاث مباريات دولية بالفعل مع إنجلترا قبل انضمامه إلى يونايتد، ومنذ ذلك الحين خاض خمس مباريات إضافية فقط، قبل أن يحصل على الفرصة مجددا اليوم الأحد بواسطة المدرب جاريث ساوثجيت.
ويواجه منافسة حامية الوطيس على مركز الظهير الأيسر من أمثال بن تشيلويل لاعب تشيلسي، لكن شو، وهو واحد من أبرز لاعبي يونايتد هذا الموسم، عاد إلى دائرة الاختيارات في بطولة أوروبا هذا العام.
وقال شو “في آخر عامين كنت أشاهد المباريات وأشعر بالندم على عدم حصولي على فرصتي.
“أنا سعيد للغاية بعودتي. أحب أن أكون موجودا في قائمة بطولة أوروبا. هناك منافسة قوية وسأواصل الضغط على نفسي”.
والأولوية أمام شو حاليا هي الحفاظ على موقعه بالتشكيلة الأساسية أمام بولندا يوم الأربعاء، وهي مباراة ستبدأها إنجلترا بثقة كبيرة عقب انتصارين مقنعين على سان مارينو وألبانيا تصدرت بهما المجموعة التاسعة بالتصفيات.
وقال ساوثجيت مدرب إنجلترا إن شو ساعد على منح المنتخب الإنجليزي السيطرة بعد بداية باهتة.
وأضاف “كان يبادر بلعب الكرة كثيرا ومرر بعض الكرات الجميلة، ومن إحدى تمريراته العرضية جاء الهدف وتحسن مستواه بمرور زمن المباراة.
“من الناحية الدفاعية كان صلبا أيضا اليوم”.
