شيخ الأزهر: سعيد بالحديث مع أخى البابا فرنسيس حول مشروع الأخوة الإنسانية
بحث شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، هاتفيا مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الأوضاع الراهنة، وأهمية المضي في مشروع الأخوة الإنسانية كحلٍّ للقضاء على مظاهر العنف والتمييز والكراهية التي تُرتكب باسم الأديان.
وذكر الحساب الرسمي لشيخ الأزهر على تويتر”:«سعدتُ بالحديث هاتفيًّا أمس مع أخي البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية حول الأوضاع الراهنة وأهمية المضي في دعمنا المشترك لمشروع الأخوة الإنسانية كحلٍّ للقضاء على مظاهر العنف والتمييز والكراهية التي تُرتكب باسم الأديان، والأديانُ بريئةٌ من كل ذلك».
سعدتُ بالحديث هاتفيًّا أمس مع أخي البابا فرنسيس @Pontifex_ar بابا الكنيسة الكاثوليكية حول الأوضاع الراهنة وأهمية المضي في دعمنا المشترك لمشروع الأخوة الإنسانية كحلٍّ للقضاء على مظاهر العنف والتمييز والكراهية التي تُرتكب باسم الأديان، والأديانُ بريئةٌ من كل ذلك.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) November 20, 2020
كما كتب حساب قداسة الباب فرنسيس «أسعدني التحدث عبر الهاتف أمس مع أخي أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر، نعيد التأكيد مجدّدًا على دعمنا للأخوة الإنسانية كحل للقضاء على العنف والتمييز والكراهية باسم الدين، ولا علاقة للأديان بهذه الأمور».
أسعدني التحدث عبر الهاتف أمس مع أخي أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر@alimamaltayeb. نعيد التأكيد مجدّدًا على دعمنا للأخوة الإنسانية كحل للقضاء على العنف والتمييز والكراهية باسم الدين. لا علاقة للأديان بهذه الأمور.
— البابا فرنسيس (@Pontifex_ar) November 20, 2020
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وقعا وثيقة “الأخوة الإنسانية” في فبراير/ شباط العام الماضي.
ووثيقة «الأخوة الإنسانية» تعد واحدة من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.