نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
تمكنت الدولة المصرية من تحقيق قفزة غير مسبوقة في إجمالي قيمة صادراتها، وذلك بعد أن عكفت على مدار الأعوام الثمانية الماضية على وضع وتنفيذ خطة استراتيجية متكاملة داعمة ومحفزة لقطاع التصدير الذي يكتسب أهمية خاصة في أجندة الأولويات والتوجهات التنموية للسياسات الاقتصادية للدولة، وذلك من خلال تطوير القطاعات الإنتاجية المختلفة، وإزالة العديد من المعوقات والتحديات أمام الصادرات المصرية، فضلاً عن تحسين جودة المنتج المصري، ورفع القدرة التنافسية له في الأسواق الخارجية، بجانب العمل على فتح أسواق جديدة، ورفع القيود غير الجمركية أمام المنتجات المصرية للنفاذ للأسواق العالمية، بالإضافة إلى توسيع دائرة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع الدول الإقليمية والعالمية، هذا بجانب الحرص على مساندة المصدرين ورد الأعباء التصديرية المتأخرة، الأمر الذي انعكس على زيادة معدلات التصدير، وتحسن نظرة المؤسسات الدولية لمؤشرات مصر في هذا الملف.
بعد 12 عاما من التجميد ها هى سوريا تعود إلى الحضن العربى من القاهرة بقرار تاريخى بامتياز للعرب فى ظل ضغوط وتحديات كبرى ليس في المنطقة فحسب، إنما في العالم كله الذى يشهد ولادة نظام عالمى جديد، لذا فإن قرار العودة له دلالات ومؤشرات عدة، فعندما يكون قرارا بالإجماع ويأتى دون تحفظ من أى دولة يعكس قطعا وحدة القرار وسلامة التوجه وقوة الإرادة، بل ويٌشجع سوريا نفسها بالالتزام أكثر بما تم التوافق عليه خلال المشاورات الأولية والتوافقات قبل اتخاذ القرار بجامعة الدول العربية، لتصبح سوريا بدءا من اليوم لها الحق في المشاركة في أعمال القمة، وإذا رغب الرئيس السورى بشار الأسد حضور القمة العربية المقبلة فله كامل الحق، غير أن قرار العودة يدخل سوريا مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون البنَّاء، وبمثابة مقدمة لانتهاء معاناة السوريين جرَّاء العقوبات، وحرمانهم من الاستفادة من مُقدَّراتهم وثرواتهم، وإنهاء النزاع والانشقاق والخلاف، لتعود سوريا إلى الحضن العربى فاعلة وليس طرف فقط بل عودة لمسار العمل العربي الجماعي.
توقعت مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني، أن ينخفض عجز الميزان التجاري لمصر خلال السنوات المقبلة بسبب انخفاض الواردات، وذلك بعد أن كانت في عام 2014 لا تتوقع تحسناً كبيراً في عجز الميزان التجاري لمصر، وأن يكون نمو الصادرات بطيئاً على المدى القصير..وأعلن صندوق النقد الدولي تقلص عجز الحساب الجاري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي مع التعافي الاقتصادي خلال عام 2021/2022 وزيادة صادرات السلع والخدمات بنسبة كبيرة، وذلك في مقابل ما ذكره الصندوق عام 2017 بشأن اتساع عجز الحساب الجاري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2015/2016، نتيجة تدهور صادرات السلع والخدمات بنسبة كبيرة..وذكرت مجلة الإيكونوميست، أن صادرات مصر تتمتع بالتنوع، وستؤدي صادرات الغاز المسال إلى أوروبا إلى زيادة قيمة الصادرات على المدى المتوسط،..وتحسن ترتيب مصر في المؤشرات الدولية للتجارة، حيث تقدمت 14 مركزاً في مؤشر البنية التحتية والوصول للأسواق، كما تقدمت مصر 9 مراكز في المؤشر الخاص باتفاقيات التجارة الإقليمية.
في إطار المتابعة المستمرة لعملية إجلاء المواطنين المصريين من السودان الشقيق، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان، وكذا توفير ما يلزم من خدمات، إغاثية وطبية وغذائية، في المعابر البرية بين مصر والسودان، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به مصر، حكومة وشعباً، في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق في الأزمة الراهنة التي يمر بها، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها، للدفع في اتجاه التوصل لحل سلمي للأزمة، يعيد الأمن والاستقرار للسودان.
يمثل الحوار الوطنى، نقطة فاصلة على خطى بناء الجمهورية الجديدة، وذلك بشراكة مختلفة مع كافة أطياف المجتمع، بما يسهم فى دعم كافة القطاعات من خلال رؤية متكاملة تدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، كما أنها تعزز من فرص تنمية الأحزاب ودعم الحياة السياسية بإعادة تقديم نفسها من جديد..ويأتى الحوار الوطنى لتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل جميع فئات الوطن فى جلسات النقاش..وأكد سياسيون وقادة أحزاب، أن الحوار الوطنى سوف يناقش جميع القضايا والملفات دون خطوط حمراء، وأن على جميع القيادات السياسية أن تعبر عن آرائها بكل وضوح وصراحة خلال المشاركة فى الحوار الوطني، وأن انطلاق جلساته الأولى يعكس جدية ترسيخ خطى الإصلاح وفرصة لتنمية الأحزاب السياسية ونجاحه مسؤولية جميع الأطراف لصياغة رؤى تخدم المواطن.
شهد رئيس الوزراء، د.مصطفى مدبولي، توقيع بدء الخطوات التنفيذية لتنظيم الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، والذي من المقرر أن يُعقد بالقاهرة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2024، بمشاركة عدد من كبير من الخبراء والمعنيين على مستوى العالم، كما سيتواجد به ويحضره عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات..وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى اللقاءات والاجتماعات المتواصلة، لبحث الخطوات الخاصة باستضافة القاهرة للمنتدى الحضرى العالمي.
كشف وزير القوى، أن عدم إدراج مصر على قائمة الملاحظات الطويلة والقصيرة لمنظمة العمل الدولية،منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، فى ملف العمل، التى أعلنت عن البلدان المُدرجين، يَحمل العديد من الدلالات، والإجراءات التى تُطبقها الدولة المصرية بشأن التعامل الإيجابى فى قضايا العمل.. وقالت «الوزارة»، إن عدم إدراج مصر على تلك القائمة «الطويلة» و«القصيرة» المعروفة إعلامياً بالقائمة السوداء فى ملف العمل،والتى ضَمت 40 دولة حول العالم، يَجعل موقفها إيجابى ومُشرف خلال مشاركتها فى فعاليات مؤتمر العمل الدولى فى دورته رقم 111،والمقرر عقدها فى جنيف مطلع الشهر المُقبل يونيو/ حزيران ، بحضور ما يقرب من 5000 مندوب من وفود ثلاثية التكوين من «حكومات وممثلى أصحاب الأعمال والعمال» لـ 187 دولة عضو فى المنظمة.
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن وضع مصر المائي في أحسن حالاته لكن لديها تحديات مائية متنوعة، مشيرا إلى سقوط الأمطار على إثيوبيا في شهر يوليو/ تموز المقبل..وأضاف شراقي، إن إثيوبيا تقع في منطقة الأخدود الأفريقي العظيم، ومعرضة للزلازل دائما..وأشار إلى الزلزال الذي وقع في إثيوبيا، الأحد، متوسط الشدة على درجة 4.1 ريختر، ومن المتوقع أن يأتي بعد ذلك زلزال ضخم بعد ملء سد النهضة بـ74 مليار متر مكعب من المياه..وحذر من خطورة السد إذا انهار وتعرض الملايين لغرق شبّهه بـ«الطوفان».
حرص رئيسا وزراء بريطانيا السابقان تونى بلير وجون ميجور على حضور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث وارتدى تونى بلير وجون ميجور سلاسل ذهبية، وهو ما توقف أمامه عدد من متابعى مراسم الحفل، وكشفت صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية ، أن هذه السلاسل هى وسام الرباط الذى يعد الأكثر نبلًا فى عالم الفروسية، ودشن هذا الوسام ملك إنجلترا إدوارد فى عام 1348 ويمثل أعلى رتبة للفرسان فى نظام التكريم البريطاني، ويمنح شرف ارتداء هذا الوسام ملك بريطانيا دون مشورة أى من الوزراء، وحصل جون ميجور على هذا الوسام من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية فى عام 2005فيما حصد تونى بلير هذا الوسام السنة الماضية
وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: أحد الأسباب التي تفسر تكرار العنف مؤخرًا في العديد من التظاهرات الفرنسية يرجع لوجود حالة من الانقسام المجتمعى الشديد بين غالبية الشعب التي بدأت برفض قانون التقاعد الذي تبناه الرئيس ماكرون، وانتهت برفض مجمل سياساته، ووجود فجوة مجتمعية بين ٦٧٪ من الشعب الفرنسى، وفق استطلاع أخير، ترفض مجمل سياسات وتوجهات الرئيس..والحقيقة أن هذا الانقسام تجاوز الخلاف على قانون التقاعد، فقد رفع ماكرون السن من ٦٢ إلى ٦٤ عامًا ليظل في داخل الإطار الطبيعى لمعظم البلدان الأوروبية والغربية، ومع ذلك شهدت فرنسا احتجاجات عنيفة، ترجع للشرخ الذي حصل بين رئيس الجمهورية وتيار واسع من الشعب، وفى ظل غياب سلطة تملك ولا تحكم وتكون فوق السلطات، وقادرة على حل الأزمات لأنها نالت ثقة كل الأطراف.
ورغم أن رئيس الجمهورية في النظم الرئاسية هو رأس الدولة وضامن لعمل السلطات والفصل بينها، إلا أنه أصبح طرفًا في المعادلة السياسية، ولم يعد «فوق السلطة»، وأن دور رئيس الوزراء في إدارة العمل اليومى وممارسة السلطة التنفيذية لم يمنع الكثيرين من اعتبار الرئيس هو المسؤول الأول عن السياسات المطبقة وليس رئيس الوزراء، خاصة بعد أن أقدم رئيس الجمهورية على تمرير قانون إصلاح نظام التقاعد دون التصويت عليه في البرلمان، وفق مادة في الدستور الفرنسى (3- 49) تعطى له هذا الحق..والحقيقة أن كل رؤساء الجمهورية الخامسة في فرنسا التي تأسست عالم ١٩٥٨ على يد الجنرال ديجول، لم يقدموا على هذه الخطوة بفرض قانون دون موافقة البرلمان، وأن هذا القرار عمق الانقسام داخل المجتمع بعد أن شعر قطاع واسع من الشعب بتجاهل الرئيس لهم.. وهذا ربما ما يفسر الإعجاب اللافت الذي أبداه كثير من الفرنسيين بالملكية البريطانية لأنهم وجدوا فيها سلطة فوق الحكم وتملك ولا تحكم، وأيضًا مصدر ثقة جميع الأطراف.
نشر الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، منشورا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باللغتين العربية والإنجليزية لإعلان دعمه للاجئين حول العالم، وتجديد المطالبة بتحسين أوضاعهم، وذلك تزامنا مع يومهم العالمي.
وقال الطيب: “نتذكر اليوم معاناة 90 مليون لاجئ حول العالم، ضاقت أحوالهم، وشُردوا، وذاقوا ويلات الحروب والصراعات، وتركوا بلادهم بحثًا عن الأمن والأمان”.
وأضاف “يتجدد النداء في اليوم العالمي للاجئين بضرورة إيقاظ الضمير الإنساني، والتضامن من أجل إنهاء معاناة الأطفال والنساء والرجال اللاجئين؛ فهم الأكثر احتياجًا للدعم والتكاتف”.
