شيخ الأزهر ومحمد بن زايد يؤكدان أهمية الأخوة الإنسانية في مواجهة كورونا
أكد ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وشيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في اتصال هاتفي، أهمية الإخوة الإنسانية والتضامن العالمي في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد، عن تثمينه لرسالة فضيلة شيخ الأزهر للعالم بشأن جهود احتواء فيروس كورونا، ودعوته للتضامن والتعاون، مؤكدًا لفضيلة الإمام الأكبر استعداد الإمارات الدائم لمد يد العون والمساعدة والعمل مع الجميع في سبيل خروج العالم من دوامة هذا الفيروس وتداعياته على الدول والمجتمعات.
من جانبه أبدى فضيلة الإمام الأكبر اعتزازه بما يقوم به سموه من جهود عالمية للتضامن، ومبادرته الصادقة بإنشاء وتجهيز مدينة إنسانية متكاملة لاستقبال عدد من مصابي كورونا من دول مختلفة.
وأوضح أن هذا الأمر يعد تطبيقا حقيقيا للأخوة الإنسانية في أبهى معانيها، ويعبر عن أخلاق القائد المخلص والمحب لإنسانيته، ويعد امتدادا حقيقيا لنهج الوالد الحكيم الراحل الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله.
ووجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة متلفزة أمس الأحد إلى العالم بشأن مكافحة تفشي وباء كورونا المستجد، أوضح خلالها أن البقاء في البيوت وأداء الصلوات في المنازل ضرورة شرعية، مؤكدا تضامن الأزهر الكامل مع كل الدول والشعوب التي تحارب وباء كورونا.
وأودى فيروس كورونا الذي بدأ ظهوره في الصين أواخر العام المنصرم، بحياة أكثر من 35 ألف شخص، إضافة إلى مئات الألوف من الإصابات في شتى أنحاء العالم.
وأشار خلال رسالته المتلفزة إلى أن اختلاق الشائعات وترويع الناس والتشكيك في هذه الظروف حرام شرعًا، داعيا إلى ضرورة التقرب إلى الله وبذل الصدقات والالتزام بالتعاليم الوقائية للقضاء على «كورونا».