شيخ الأزهر يستقبل الطفلة الفلسطينية النابغة سجى خِلَّة

أثارت تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن جواز التضحية بالطيور، جدلا واسعا.

التضحية بالطيور

فلدى سؤاله عن حكم الاقتراض من أجل شراء الأضحية، قال الهلالي: «بدلا من أن ننشر ثقافة الاستدانة في ظل غلاء الأسعار، علينا أن ننشر ثقافة الأضحية بالطيور التي قال عنها داوود بن علي الظاهري وابن حزم الظاهري ورووه عن بلال بن رباح، واستندوا إلى أدلة في القرآن والسنة»، متسائلا: «إذا كان هذا رأي فقهي موجود فلماذا لا ننشره؟».

وأضاف: «هذا رأي بلال بن رباح، ورأي داوود بن علي الظاهري، ورأي ابن حزم الظاهري، وأتحدى حد يقول إن اتباع هذا الرأي باطل، فهذا الرأي من كبار أئمة الفقهاء»، مؤكدا أن «ابن حزم ابن حزم لوحده ألف كتاب اسمه (الإحكام في سوق الأحكام) نحن جميعا عالة عليه، أقسم بالله كل المسلمين بلا استثناء عالة على هذا الكتاب، لأنه يؤسس علم أصول الفقه، وكيف نستنبط الحكم من النصوص الشرعية».

جدل واسع

وأثارت فتوى سعد الهلالي جدلا واسعا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

ففي الوقت الذي تعرض فيه الهلالي لهجوم عنيف من قبل البعض، طالب آخرون الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية بالتدخل وحسم الأمر، وتوضيح مدى صحة فتوى الهلالي من عدمه.

الإفتاء المصرية تنسف فتوى سعد الهلالي

وبينما لم يصدر الأزهر الشريف، ولا دار الإفتاء أية بيانات حول تصريحات الهلالي، إلا أن هناك فتوى تحمل رقم (5898) منشورة بقسم الفتاوى على موقع دار الإفتاء المصرية، بتاريخ 12 أغسطس 2020، وهي للأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، ردا على سؤال «ما حكم التضحية بالطيور؟ فإن بعضُ المتصدّرين يُرَوّج للقول بجواز التضحية بالطيور، وأن بعض الصحابة فعل هذا، فما مدى صحة هذا الكلام؟».

وقال مفتي الجمهورية، في فتواه: «لا يجزئ في الأضحية إلا أن تكون من الأنعام؛ وهي: الإبل، والبقر، والغنم، والرأي القائل بجواز التضحية بكل حيوان يؤكل لحمه، رأي ضعيف، غير معتبر في الإفتاء، ومخالفٌ لعمل الأمة المستقر، وما ورد أن أحد الصحابة قال بجواز التضحية بالطيور غير صحيح؛ لأن النصّ الوارد عنه ليس على ظاهره، وإن حُمِل على ظاهره فهو مجرد اجتهاد من الصحابي، لكنه مخالف لما قد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من أنه آثر الأضحية على التصدق بثمنها في أيام النحر، وقال: (مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلاً أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ») رواه ابن ماجه، فلا حجة فيه».

توفي الدكتور محمود وهبة، المدرس المساعد بكلية التجارة جامعة الأزهر، اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الراحل بمسجد «توكل» في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، على أن تشيع الجنازة إلى مقابر العائلة بطنطا.

وكان وهبة، صاحب أول رسالة دكتوراه تتم مناقشتها داخل مستشفى، وحازت قصته على اهتمام واسع من جانب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وعانى وهبة من مرض نادر، نقل على إثره  إلى أحد المستشفيات المصرية، ووجه الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجامعة بتحمل نفقات علاجه.

يذكر أن الراحل كان قد حصل على درجة الدكتوراة في الإحصاء، وقد ناقشته اللجنة المنوطة بذلك في أثناء تواجده بالمستشفى، وكان ذلك بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة بنين جامعة الأزهر.

يعقد الأزهر الشريف الملتقى السنوي الثاني للخط العربي والزخرفة بالجامع الأزهر، حيث يكرم فناني الخط والمبدعين المتميزين من المشاركين ، بجانب عقد ورش عمل ومحاضرات فنية وأثرية.

ويشارك في الملتقى فنانون عرب من دول العالم للمشاركة.

ويعرض أكثر من 150 مشاركاً لوحاتهم داخل جامع الأزهر على مدار 10 أيام وذلك ضمن مبادرات الأزهر الشريف للاحتفاء بالخط العربي.

وأكد نقيب الخطاطين المصريين، خضير البورسعيدي، إن الملتقى يُعد من أفضل المعارض العالمية وليس الإقليمية فحسب، خاصة في ظل المشاركة الكبيرة التي يشهدها من اللوحات والاستعدادات.

وأوضح أحد المشاركين، محمد حسن، أن الملتقى يقرب من فكرة الخط العربي للناس، حيث تجذب انتباه المواطنين للتعرف عليه.

ويسعى الملتقى للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، وتنمية المجالات الفنية التي تتناول التصميمات والزخارف وطرق الكتابة التي تستعمل الحروف العربية.

وقالت المشاركة العراقية، فاطمة دنون، إن تشارك للمرة الثانية في الملتقى، وتابعت: “اليوم كأنه يوم عيد وليس معرض للخطوط”.

وعلى الهامش أقيمت ندوة حول أهمية الخط العربي وتنمية المجالات الفنية التي تتناول التصميمات والزخارف وطرق الكتابة التي تستعمل الحروف العربية.

وينشر هذا الملتقى ثقافة إتقان الخط العربي وتشجيع الأجيال الشابة على تعلم فنونه، إضافة إلى الارتقاء بجماليات مثل تلك  الخطوط والزخارف والتصميمات.