البث المباشر
-
الآن | السوق
منذ 27 دقيقة -
التالي | أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
اللاحق | الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
زووم
17:30 القاهرة15:30 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
المستقبل الحلم
19:05 القاهرة17:05 جرينتش -
موجز الأخبار
20:00 القاهرة18:00 جرينتش -
وراء الحدث
20:05 القاهرة18:05 جرينتش -
أخبار التاسعة
21:00 القاهرة19:00 جرينتش -
موجز الأخبار
22:00 القاهرة20:00 جرينتش -
بيت ياسين
22:05 القاهرة20:05 جرينتش
الدكتور أحمد الطيب: الأزهر واستعادة جسور المؤاخاة والتعارف
شيخ الأزهر يكتب: الدين فطرة الله التي فطر الناس عليها
للدين أهمية قصوى في حياة الناس، وتصحيح مسيرتهم، وإنقاذهم من غواية الشيطان، وفلسفات الالتصاق بالأرض وظلمتها، وطغيان المادة وثوران الأنانية، وأن الدين ليس كما يقال شأنًا من الشؤون تخطاه الناس وخلّفته الحضارة العلمية، والحداثة اللادينية وراء ظهرها، وأنه أصبح في ذمة التاريخ ومتاحف الآثار، كما بشّرنا بذلك طائفة من الفلاسفة المعاصرين .. بل الدين فطرة فطر الله الناس عليها، وليس ظاهرة مرتبطة بأسباب طبيعية أو نفسية أو اجتماعية، أو غير ذلك من النظريات التي قيلت في تحليل الدين ونشأته، واستبعدتْ أن يكون الله هو مصدرَهُ الذي لا مصدر له سواه.
لقد درست عندما كنت طالبًا بقسم الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر في ستينات القرن الماضي، نظرية الأدوار الثلاثة المعروفة في فلسفة العالم الاجتماعي الكبير “أوجيست كومت” في القرن التاسع عشر الذي يؤكد فيها هذا الفيلسوف على أن الحياة العقلية الإنسانية مرت بأدوار ثلاثة: دور الفلسفة الدينية، ثم دور الفلسفة التجريبية، ثم دور الفلسفة الواقعية، وهو الدور الأخير الذي اكتمل به رشد العقل الإنساني، فخلع ثوب اللاهوت والميتافيزيقا ولبس حلته الجديدة والأخيرة من العلوم الوضعية والمنهج الحسي التجيربي.
وقد درسنا في نقد هذه النظرية أنها تحريف لواقعِ والتاريخ، لأننا ما زلنا نرى المؤمنين بالدين في القرن العشرين، وفي قلب الحضارة الأوروبية، وبين علماء الطبيعة والطب وكبار الفلاسفة والأدباء .. واليوم يزدادَ الناس يقينًا بأن التدينَ نزعةٌ خالدة متأصلة في طبيعية الإنسان، وشعور متجذر في أعماق النفس البشرية، وأن هذه النزعة لن تزول عن الأرض قبل أن يزول الإنسان”([1])
وللدين علاقة قوية بالعلم ، وما أظن أن الإنسانية كانت بأحوج إلى الدين وتعاليمه وأخلاقه من حاجتها إليه اليوم، في ظل حضارةٍ سخًّرت كل إمكاناتها الذهنية ونشاطاتها العقلية من أجل الخبز وحده، ونحن المؤمنين بالله الخالق وبحكمته وبرحمته التي وسعت كل شيء، متيقنون من أن الأديان ما نزلت إلا لتهدي الإنسان إلى الخير، وتعرِّفَه به وتحثَّه على فعله، وتعرِّفَه بالشر وقواه الظاهرة والخفية، وتحُّذِّرَه من عواقبه.
كما نتيقن بأن هناك خطابًا إلهيًا للإنسان حافلًا بنداءات السلام والأخوة والتعاون على الخير لعمارةِ هذا الكون واكتشاف أسرارِهِ وتبادل منافعه بين الناس، وأن هذا الخطاب حمله الرسل والأنبياء وبلغوه للناس بدءًا بآدم ومرورًا بنوحٍ وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وانتهاءً بخاتَمِهم محمد، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، كلهم غرَّدوا في سربٍ واحد وصدَّق اللاحق منهم السابق، وبني على دعوته وتعاليمه، وهذا ما يفسر لنا أوجه الشبه القوية التي تبلغ درجة التطابق في كثيرٍ من تعاليمها ولا غرابة في ذلك، فما دام المصدر الذي نبعت منه هذه الأديان واحدًا، فمن المحتم أن تتحد هذه الرسالات في الغاية والمقصد والتوجه .
([1]) دراز، محمد عبد الله: الدين، ص 131 (بتصرف) دار العلم 2010 م
شيخ الأزهر يكتب: مذاهب التكفير .. وثقافة الكراهية (2)
وإذا كنا قد اتفقنا -في المقال السابق- على أن هذا الشباب إنما اختطف من بين أيدينا للأسباب التي ذكرناها، فعلينا أن نعترف في جِدِّية وشجاعة بوجوب إعادة النظر في التعليم ومناهجه بمختلف مراحله، وهذا يتطلب تنسيقًا جادًّا بين مسؤولي مؤسسات التعليم الديني ومسؤولي التربية والتعليم والجامعات، والثقافة والشباب والرياضة، لوضع استراتيجية تعليمية متكاملة يُقدَّم فيها الدِّين في الصورة التي أرادها الله له: هُدًى ورحمة وتيسيرًا للناس ورفعًا للحرج عنهم، وإرساءً لمبدأ حُرمةِ الدِّماء، وعصمة الأموال والأعراض، وترسيخًا لقيم الأخوة والتسامح.
وإذا كُنَّا قد اتفقنا أيضًا على خطر الاستغلال السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي في هذه الأزمة، فقد آن الأوان لنفكر جميعا للبحث عن وسيلة توقِفُ هذا الإغراق التكفيري والمذهبي والطائفي والذي يسبح في الفضاء الإلكتروني بلا ضابط ولا رابط، وتردعَ التسابق المحموم في إفساد الشباب، وتمنع المدّ التخريبي الذي يمهِّد لسياسات الاستعمار الجديد ومشاريع التقسيم والتجزئة وإذلال الشعوب.
هذا وقد تنبَّه الأزهر الشريف لهذا الخطر المحدِق بشباب الأمَّة؛ فأنشأ مرصدا إلكترونيا لمكافحة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتحصين الشباب من ثقافة العنف والكراهية، ويعملُ به أكثرُ من مئة باحث من شباب الأزهر، يبثون رسائلهم بإحدى عشرة لغة، وذلك في إطار استراتيجية جديدة تستهدف توظيف كافة وسائل الاتصال الحديثة في التصدي للفكر الإرهابي.
رسالتي لبناتي وأبنائي من شباب الأمّة هي: أن يَستمسكوا بإسلامهم الذي يحترم إنسانية الإنسان، ويحرم القتل ويصون العِرض، ويعتزوا بنبيهم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وأخبر عن نفسه صلى الله عليه وسلم فقال: «أيها الناس: إنما أنا رحمة مهداة».
واعلموا أيها الشباب أن الناس ينبذون الأديان ويكفرون بها حين يشيع فيها الغلو والتطرف، وحين يكون القتل أداة التعريف بها، وأسلوب الدعوة إليها، واعلموا أن المتطرف والإرهابي هما أسرع الناس مروقًا من الدِّين، وأن الساعين في هدم الأوطان سيلعَنُهم التاريخ، وأنهم سيذهبون وتبقى الأوطان شاهدة على انحرافهم.. واعلموا أن سبل نشر الإسلام حددها القرآن الكريم في الحكمة والموعظة الحسنة، والحوار بالتي هي أحسن، وليس بالأحزمة الناسفة والمتفجرات. أيهــا الشـباب المسلم! كن سيِّد نفسك ولا تكن عبدًا لما تتلقاه من وسائل التواصل الاجتماعي من أباطيل وأضاليل.. واعلم أنك مسؤول يوم القيامة عن «عقلك»: هل ميَّزت به بين الحق والباطل، أو رهنته لآخَرين يعبثون به كما يريدون ووقتما يشاؤون.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]