لم يعد هناك الكثير من المداومين على تجفيف ثمار الطماطم وحفظها بالطريقة البدائية، الحاج أبو محمد من مدينة الخليل الفلسطينية لم يمر عليه موسم واحد منذ خمسة عقود دون العمل على تجفيف الطماطم وحفظها لموسم الشتاء، حيث يعمل على تنظيفها وتقطيعها ورشها بالملح ووضعها على سطح منزله لتصبح جاهزة للاستهلاك.
يقول أيوب أبو سنينة، فلسطيني يواظب على تجفيف الطماطم بالطريقة البدائية “نحن نقوم بزراعة الطماطم أو نشتريها من السوق ثم نقوم بغسلها وتنضيفها ونقطعها ونضعها في الشمس كما نرش عليها الملح حتى تجف ثم نحفظها للشتاء”.
ويرى مستخدمو هذه الطريقة النادرة أن تجفيف الطماطم بهذه الصورة أمر هام كونها تخلو من المواد الحافظة ويمكن استعمالها في أي وقت.
ويتابع أبو سنينة “لا أعلم لماذا توقف الجميع عن هذه المهنة على الرغم من أنها صحية ولا يوجد بها مواد حافظة مما ساعد على تحسين صحة الإنسان”.
ويشارك بعض أفراد العائلة من الصغار والكبار في تجفيف الطماطم وحفظها إلى جانب والدهم مستثمرين وقت فراغهم ومحافظين على ما دأب عليه والدهم منذ سنوات طويلة.
